كيان العدو

ضغط ميداني كبير تشهده مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حيث لا تزال المقاومة تحتفظ بكامل قوتها على إشغال قوات العدو المتوغلة وإيقاع الخسائر البشرية والمادية في صفوفها عبر عمليات نوعية تثبت قدرتها العسكرية وأداءها الميدانية الآخذ في التطور.

ففي أحدث عملياتها أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسّام تمكّن مجاهديها من استدراج قوة إسرائيلية راجلة إلى عين نفق فُخِّخت مسبقاً في تل السلطان، غربي مدينة رفح، جنوبي القطاع. حيث أكدت كتائب القسّام تفجير عين النفق بأفراد القوة، وإيقاعهم بين قتيل وجريح.

وفي اعتراف من العدو الاسرائيلي أقر إعلام العدو نقلا عن المتحدث باسم جيش الاحتلال، بأن 4 جنود أصيبوا في المعارك الدائرة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، أحدهم جروحه خطيرة.

وفي الميدان نفسه، أعلن أبو خالد، المتحدث باسم قوات الشهيد عمر القاسم، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تفجير ناقلة جند إسرائيلية، واشتعالها وإيقاع من فيها بين قتيل ومصاب، وذلك في محيط كفّ المشروع، شرقي رفح.

وأكد أبو خالد مواصلة دكّ مواقع الاحتلال وتجمّعاته بقذائف الهاون من العيار الثقيل، مشيراً إلى استهداف وحدة المدفعية في قوات الشهيد عمر القاسم قوات الاحتلال جنوبي شرقي رفح. مشددا على أنّ القذائف أصابت أهدافها، وأحدثت أضراراً في صفوف قوات العدو

ومن جنوب القطاع الى وسطه، تواصل المقاومة عملياتها النوعية حيث تمكنت كتائب القسام من استهداف طائرة مروحية صهيونية من نوع أباتشي بصاروخ سام 7 أثناء إطلاقها النار على المواطنين شرق مخيم البريج.

بدورها استهدفت سرايا القدس، موقع ناحل عوز العسكري التابع للاحتلال الإسرائيلي بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل. أما كتائب شهداء الأقصى فاستهدفت مقرّ قيادة جيش الاحتلال في محور نتساريم، جنوبي غربي مدينة غزة، بعدد من قذائف الهاون.

وبينما تواصل المقاومة الفلسطينية تسطير المزيد من البطولات في ميدان غزة، يقر إعلام العدو بعجز جيشه عن التأثير على قدرات المقاومة، وبأنّ حماس ما زالت تمتلك صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى تل أبيب والقدس.