اعتداءات للاحتلال في الضفة: استشهاد شاب في الخليل واعتقالات ومداهمات
الاحتلال يصعد من حملة الاعتقالات والمدااهمات لمختلف ارجاء ومناطق الضفة مع استشهاد شاب إثر إصابته برصاص الاحتلال الحي في رأسه، في بلدة بيت أمر .. يتزامن ذلك مع خوف اسرائيلي متصاعد من عمليات المقاومة وعبواتها الناسفة في الضفة
وتيرة الاشتباكات بين المقاومة وقوات الاحتلال تتصاعد في الضفة الغربية منذ الـ7 من /أكتوبر الماضي. وخلال الفترة الأخيرة، أعربت وسائل إعلام إسرائيلية عن خوف متصاعد من التهديد الذي تمثّله العبوات الناسفة التي يستخدمها المقاومون في الضفة.
هذا الامر دفع بجيش الاحتلال الى تعزيز قبضته الامنية في الضفة عبر مسلسل الاقتحامات والاعتقالات اليومية التي تتكثف منذ بدء طوفان الاقصى حيث اقتحم بلدة بيت أمر، شمالي الخليل، جنوبي الضفة ما نتج عنه استشهاد الشاب إبراهيم زعاقيق (20 عاماً) في إثر إصابته برصاص الاحتلال الحي في رأسه
وبحسب المصادر الفلسطينية فان الشهيد هو أسير محرر من سجون الاحتلال، وقد تم إطلاق سراحه قبل أسبوعين فقط. وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية الحداد العام والإضراب الشامل، غداً الأحد، حداداً على روح الشهيد.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية أيضاً بلدة تفوح غربي الخليل، والمدينة الجنوبية من الخليل، إلى جانب منطقة واد الهرية في وسط المدينة.
أما في جنين، شمالي الضفة ، فاعتقلت قوات الاحتلال الصحافي الفلسطيني، حمزة الجابر، واعتدت عليه بالضرب، عقب اقتحام منزله في بلدة جبع، جنوبي المدينة، وتخريب محتوياته.
وأعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس أنّ المجموعات التابعة لها تصدت للقوات الإسرائيلية التي اقتحمت البلدة، مؤكدةً الاشتباك معها في محاور القتال واستهدافها برصاص كثيف وتحقيق إصاباتٍ مباشرة في صفوفها.
وفي السياق، أكدت كتائب شهداء الأقصى تصديها، فجرا، للقوات الإسرائيلية المقتحمة لبلدة جبع في عدّة محاور، مشيرة إلى أنّها خاضت معها اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة
وفي طولكرم، ، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة عنبتا، شرقي المدينة، وذنابة وعزبة الطياح. وسط اندلاع اشتباك مسلح بين مقاومين وقوات الاحتلال.
كتائب القسام في محافظة طولكرم من جهتها أعلنت عن تمكنها، عصر الأربعاء الماضي، من تفجير عبوة ناسفة بمركبة لجنود الاحتلال تم زرعها مسبقاً بين قرية برطعة ومستوطنة "حرميش".
ومع طول امد الحرب في غزة يتوجس الإعلام الإسرائيلي ويؤكدعلى وجود تحوّل في الضفة الغربية إلى ما يشبه غزة ولبنان، في إشارة إلى تطوّر مسار العمليات العسكرية في الضفة والأسلحة والقدرات التي يمتلكها المقاومون فيها.