عمليات مكثفة للمقاومة في محور نتساريم .. والعدو يتلقى الخسائر
بتكتيكات نوعية وضربات قاسمة تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد جنود الاحتلال وآلياته على مختلف المحاور سيما ما يعرف بمحور نتساريم التي تركزت العمليات فيه خلال الساعات الماضية.
تواصل المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها استهداف جنود العدو المتوغل داخل قطاع غزة ، وضرب مستعمرات الغلاف بعدد من الصواريخ حيث أعلنت سرايا القدس أنها قصفت قصفت “مفلسيم” و”نيرعام” في غلاف غزة برشقة صاروخية. ونشرتقصفت بها سرايا القدس “أسدود” و”عسقلان” ومغتصبات غلاف غزة.
ويواصل مجاهدو القسام خوض الاشتباكات الضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة مع قوات العدو المتوغلة في كافة محاور القتال بقطاع غزة، إضافة إلى استهداف القوات المعززة بالآليات، بالعبوات الناسفة وقذائف “الياسين 105” وقذائف الـ “TBG” المضادة للتحصينات والأفراد.
وفي الاونة الاخيرة تركزت عمليات المقاومة وفصائلها على محور نتساريم التي بات يحتل النصيب الاكبر من العمليات مع اعلان كتائب القسّام، أنّها استهدفت قوات الاحتلال المتموضعة في محور "نتساريم"، بعدد من صواريخ "رجوم" عيار 114 ملم كما عرض الإعلام الحربي لكتائب المجاهدين مشاهد عن استهداف "محور نتساريم" بالصورايخ.
اما كتائب شهداء الأقصى فجددت بدورها قصفها مقراً للقيادة والسيطرة، تابعاً للعدو في محور "نتساريم"، بصاروخين عيار 107، وقذائف الهاون من العيار الثقيل.
وكانت كتائب شهداء الأقصى نشرت، في وقتٍ سابق، مشاهد عن استهدافها قوات العدو المتموضعة في محور "نتساريم" بصاروخين من نوع 107، وقذائف الهاون من العيار الثقيل.
ودكّت "كتائب الشهيد أبو علي مصطفى"، بالاشتراك مع كتائب القسّام، موقع القيادة والسيطرة في محور "نتساريم"، جنوبي غربي مدينة غزة، بقذائف الهاون عيار 80 ملم.
وأمس، تركّزت أيضاً استهدافات المقاومة الفلسطينية على محور "نتساريم"، بينما أكّدت تقارير إسرائيلية وأميركية احتفاظ المقاومة، بعد 9 أشهر من الحرب، بقادتها المَهَرة، وبصواريخ تصل إلى القدس و"تل أبيب".
وفي إطار التعاون بين مختلف الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية، قصفت ألوية الناصر صلاح الدين، بالاشتراك مع سرايا القدس، قاعدة "ريعيم" العسكرية شرقي المحافظة الوسطى برشقة صاروخية من طراز 107.
ويوما بعد اخر تكشف المقاومة نمطا جديدا ومسار من العمليات النوعية التي تكبد العدو الخسائر الكبيرة في اطار المواءمة مع مجريات المعركة في طوفان الاقصى.