اليمن

العملية اليمنية النوعية التي استهدفت عمق كيان العدو تعد انجاز نوعي ومهم في سياق المواجهة مع العدو الصهيوني ومثلت ضربة موجعة لهذا العدو الذي لطالما تباهى بقوته العسكرية ومنظوماته الحربية المتطورة، هذا ما اجمعت عليه الاحزاب والجهات الرمسية اليمنية التي باركت هذه العملية التي جاءت نصرة ودعما للشعب الفلسطيني المظلوم.

أحزاب اللقاء المشترك أشادت بالعملية، معتبرة إياها ضربة قوية للعدو الصهيوني، وأبرزت الأحزاب تأثير العملية في إرباك العدو وإظهار ضعف دفاعاته، مشيرةً إلى أن العملية أكدت على القدرة اليمنية على تنفيذ عمليات استراتيجية ناجحة، خاصةً في ظل المسافة الطويلة التي قطعتها الطائرة المسيرة والتي تتعدى الالفي كيلومتر.

المؤتمر الشعبي العام وأحزاب التحالف الوطني الديمقراطي، باركوا العملية النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية مؤكدين أن هذه العمليات تأتي في إطار الدعم والمساندة للأشقاء في فلسطين وردا على جرائم العدو بحق سكان غزة بدعم وإسناد مباشر من قبل الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية. كما اكدوا أن موقف الشعب اليمني سيظل ثابتا ولن يتغير في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة حتى نيل حقوقه وتحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

من جانبه، بارك الحزب القومي الاجتماعي نجاح العملية، معتبراً إياها دليلاً على قدرة القوات المسلحة اليمنية على استعادة الأراضي المحتلة. مشيرا الى أن هذه العملية تعيد الأمل للأمة العربية والإسلامية في إمكانية تحرير الأراضي الفلسطينية.

وفي الاطار عينه، أعرب الحزب الاشتراكي اليمني عن فخره بالتطور النوعي في قدرات القوات المسلحة اليمنية، مشيرا الى أن هذه العملية تأتي في وقت حرج، بعد اعتراف الكيان الصهيوني بإفلاس ميناء إيلات، نتيجة للحصار البحري الذي تفرضه القوات اليمنية.

 مكون الحراك الجنوبي أكد من جهته اعتزازه بالعملية التي وصفها بأنها نصرة للشعب الفلسطيني واستجابة لانتهاكات الاحتلال، فيما باركت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح العملية النوعية، معتبرةً إياها تحولاً جوهرياً في مسار الصراع ضد الاحتلال الصهيوني.