جيش العدو الصهيوني يفتح تحقيقًا في عدم اعتراض المسيرة اليمنية يافا
شكل اختراق المسيّرة اليمنية للمنظومات الدفاعية، وضرب قلب تل ابيب ارباكا في الداخل الصهيوني، حيث أعلن جيش العدو الصهيوني، فتح تحقيق لمعرفة سبب عدم اعتراض المسيّرة.
لم تكن عملية عابرة، وانما تدشين حقبة جديدة في مواجهة الكيان الصهيوني، تهشمت فيها قوة الردع والامن، وبات الكيان المحصن بكل انوع الدفاعات الجوية، عبارة عن ساحة مكشوفة في مرمى اليمن، هكذا كانت الرسالة للعملية الاولى التي ينفذها اليمن الى قلب تل ابيب وهي المرة الاولى في تاريخ الكيان ايضا التي تتعرض مدينة تل ابيب للاستهداف بنجاح.
في اطار الارباك الذي احدثته العملية في الداخل الصهيوني، اعلن اجيش العدو الصهيوني، فتح تحقيقًا لمعرفة سبب عدم اعتراض المسيّرة "يافا" وسط تضارب في البيانات العسكرية واتهامات من المعارضة لحكومة بنيامين نتنياهو بالفشل في حماية كيان الاحتلال.
وقال موقع "Ynet" الصهيوني: إنه بعد التفتيش الأولي الذي أجراه جيش الإحتلال لهجوم المسيرة، اعترف الجيش بأن "هذا حادث سيئ لا ينبغي أن يحدث، ويتحمل سلاح الجو المسؤولية الكاملة عن الحادث باعتباره المدافع عن سماء البلاد".
ووفقاً لجيش العدو، تم اكتشاف الهدف بعد فوات الأوان وشاهدت أنظمة الكشف الهدف في جزء من مسار الرحلة، ولكن بسبب خطأ بشري لم تتحرك ضده ولم يتم إسقاطه.. مؤكدا أنه لا توجد معلومات استخبارية عن وجود نية لإلحاق الضرر بالسفارة الأمريكية".
في غضون ذلك، قالت مصادر في مكتب رئيس حكومة العدو الصهيوني: إنّه "من المتوقع أن يُلغي نتنياهو سفره إلى الولايات المتحدة خلال الأيام المقبلة، في أعقاب استهداف "تل أبيب".
وفي ضوء حادثة الطائرة المسيّرة، أعلن رئيس السلطة المحلية في "تل أبيب"، رون حولداي، أنّ "تل أبيب – يافا انتقلت إلى حالة تأهب قصوى".من جانبه قال مسؤول عسكري صهيوني: إن مسيّرة "كبيرة جدا يمكنها التحليق لمسافات طويلة" استخدمت في هجوم "تل أبيب".. وأضاف: "لم يصدر أي إنذار في تل أبيب لأنه لم يتم تفعيله".. مؤكداً أن "الموضوع قيد التحقيق العميق، العديد من القوات تعمل في الموقع، كما عزز سلاح الجو الدوريات الجوية العاملة لحماية سماء الكيان".
من جهتها، أفادت إذاعة الجيش الصهيوني بأنه تم رصد المسيّرة، ولم يتم اعتراضها لعدم تصنيفها هدفا معاديا.
وبعد الهجوم دعا زعيم المعارضة الصهيونية يائير لبيد إلى رحيل حكومة بنيامين نتنياهو، قائلا إن "انفجار المسيّرة في تل أبيب دليل آخر على أن هذه الحكومة لا تعرف ولا تستطيع توفير الأمن لمواطنيها".
وأضاف لبيد في تغريدة على منصة "إكس": إن من يفقد الردع في الشمال (لبنان) والجنوب ( غزة) يفقده أيضا في قلب "تل أبيب."