المقاومة تضرب محور نتساريم.. واعلام العدو: صواريخها ستصل للقدس وتل أبيب
ميدانيا، تركز فصائل المقاومة بعملياتها المشتركة على محور نتساريم ورفح والشجاعية، واعلام العدو يقر بأن صواريخ المقاومة قادرة على الوصول إلى القدس وتل أبيب.
يستمر الضرب المركز على محور نتساريم، وفيها دلالات ورسائل عميقة لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو بأن لا مجال لفصل شمال القطاع عن جنوبه، ترجمتها عمليات كتائب الشهيد عز الدين القسام بدكها قوات الاحتلال في المحور، وعمليات سرايا القدس، باستهداف للقيادة والسيطرة في جيش الاحتلال في ذات المحور.
فتركيز المقاومة على نتساريم، نابع من اهتمام العدو بهذا المحور الى جانب محور فيلادلفيا؛ لذا المقاومة تركز عملياتها العسكرية هناك.
اما الشجاعية ورفح فشاهدتان بدورهما على عمليات نوعية تأتي ردا على المجازر
الشجاعة هذه يبديها مقاتلو المقاومة، اذ لا خوف من الاحتلال حتى مع اعتماده سياسة التصعيد، وبأن المقاومة قادرة بدورها على التصعيد بعمليات نوعية واسلحة مطورة، وقد أكد محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة يديعوت أحرونوت، آفي يسسخاروف، بدوره، أنّ حماس ما زالت تمتلك صواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى تل أبيب والقدس.
فيما رجّح معهد دراسات الحرب الأميركي أن حركة حماس تحتفظ بالمعرفة المؤسسية والقادة اللازمين لإعادة تشكيلها.وإذ رأى المعهد أنّ قادة حماس الأساسيين في مدينة غزة ولواء رفح لا يزالون نشطين في قطاع غزة، أعاد السبب إلى أنّ حماس تعمدت عند بناء جناحها العسكري أن تجعله قابلاً للبقاء في قيد الحياة في مواجهة العمل العسكري الصهيوني.
ويقول المعهد أن القادة في المقاومة يتولون بسرعة مهمّات إعادة البناء، مثل إعادة التنظيم، وتجنيد الأفراد، وتجديد مخزونات المعدات العسكرية والأسلحة في جميع أنحاء قطاع غزة.
كلام اعلام العدو يأتي كاعتراف عن مخاوف تراود الاوساط الصهيونية كافة بأن لا مجال للقضاء على حماس او فصائل المقاومة الاخرى، حيث ورغم الضغط والتصعيد الميدتاني، لا زالت العمليات المشتركة تقول كلمتها كما والتكماسك ايضا. في تأكيد ان المقاومة على قيد الحياة بعد اكثر من 9 أشهر في بيئة قتالية صعبة.