مباركات لعملية القوات المسلحة: تطور نوعي ومهم
مع إعلان المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية عن العملية التي استهدفت العمق الصهيوني، توالت المباركات والاشادات بالعملية التي اعتبرت باكورة لعمليات تصاعدية وتطور نوعي ونهم في الصراع مع العدو.
عملية نوعية يمنية في العمق الصهيوني اعلن عنها المتحدث باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع، اثارت موجة من التبريكات، حيث أكد عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله حزام الأسد، أكد أنّ هذه العملية "هي باكورة لعمليات تصعيدية مقبلة".
وأضاف الأسد أنّ على العدو "تحسس رأسه في كل المدن"، فـ "القادم أكبر بالنسبة إلى العدو طالما هناك عدوان على غزة".
وكشف أنّ اليمن "دخل مرحلة استراتيجية جديدة في العمليات ضد العدو"، مؤكّداً أنّ هناك "تكامل مع قوى جبهات المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين المحتلة".
بدوره اكد نائب مدير دائرة التوجيه المعنوي العميد عبد الله بن عامر ان عملية اليوم التي استهدفت عمق الكيان الصهيوني تعتبر البداية.
بن عامر في تغريدة له قال "عموماً هذه بداية وفرض المعادلة المطلوبة يحتاج الى عمل وجهد وتنسيق وأسلحة وأفكار والمهم أن نبدأ بذلك من الآن دون تأجيل ولا ترحيل والله المعين".
فلسطينيا اكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي هيثم أبو الغزلان عملية استهداف يافا تل أبيب تطور نوعي ومهم في الصراع مع العدو الصهيوني، مضيفا ان اليمن يتحدث ويفعل، ويهدد ويفعل والعملية لها أبعاد كبيرة سيدرك العدو أنه لا منطقة في فلسطين المحتلة آمنة
بدورها وفي بيان لها، باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، العملية، مؤكدة أن ما تقوم به اليمن وباقي أطراف محور المقاومة هو أشرف تدخل عسكري لنصرة المظلومين ووقف الظلم الصهيوني في الوقت الذي تتآمر وتتواطئ المنظومة الدولية التي أنشئت لهذا الغرض مع الكيان الصهيوني الاجرامي ضد شعبنا وتبرر له جرائمه وتوفر له الغطاء الدولي لمواصلة الابادة الجماعية في قطاع غزة
داعية كافة قوى مقاومة في أمتنا لتصعيد الضغط بكل أنواعه لا سيما العسكري تجاه العدو الصهيوني والضغط كذلك على داعميهم الأمريكان حتى وقف جرائم الابادة الجماعية في غزة
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين اشادت بالضربة النوعية اليمنية، مشيرة في بيان لها الى ان جبهات الإسناد في اليمن ولبنان والعراق اوفت بوعودها، ووسعت من نطاق ردودها على تصاعد المجازر الصهيونية في قطاع غزة، مضيفة ان هذه العملية تُشّكل تَحوّلاً نوعياً في ردود جبهات المقاومة الإسنادية، وتبرهن على قدرتها خاصة القوات المسلحة اليمنية على اختراق العمق الصهيوني، كما تكشف عن انهيار منظومة الردع الصهيونية، وعجز الاحتلال عن توفير الأمن لكيانه المهترئ.