صنعاء تحكم السيطرة على نطاق عملياتها البحرية.. وتل أبيب تدخل ميدان المعركة
بقرار من القوات المسلحة اليمنية، تل أبيب باتت منطقة غير آمنة.. قرارٌ تدخل معه صنعاء عاصمة عاصمة العدو وقلبه المحتل إلى ميدان المعركة، بعد أن نجحت في إحكان السيطرة على نطاق عملياتها البحرية بما في ذلك المحيط الهندي والبحر الابيض المتوسط، وفق ما أكد في خطابه أمس قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.
من البحر الاحمر إلى المحيط الهندي فالبحر الابيض المتوسط/ توسع القوات المسلحة اليمنية نطاق عملياتها العسكرية نصرة لأهالي غزة، لتدخل اليوم تل أبيب رسميا ميدان المعركة. فبمسيرة يافا الجديدة، أعلنت القوات المسلحة اليمنية تل أبيب، عاصمة الكيان وعمقه المحتل، مسرحا جديدا لعملياتها العسكرية.. عملية تحمل من الاهمية والدلالات ما يؤكد امتلاك القوات المسلحة اليمنية المزيد من اوراق الضغط على العدو حتى إيقاف العدوان على غزة.. خاصة وأنها كشفت عن سلاح جديد من المسيرات وللمرة الاولى وهو مسيرة يافا.. لتؤكد للعدو انها لا تزال تمتلك المزيد من المفاجآت.
عملية جاءت بعد ساعات من إعلان قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إحكام السيطرة بكل معنى الكلمة على نطاق العمليات في المحيط الهندي والبحر المتوسط متوعدا بالمزيد من التصعيد.
ومع إحكام صنعاء سيطرتها البحرية، واتجاهها الى المزيد من التصعيد، مع اعلان القوات المسلحة امتلاكها المزيد من الاهداف في عمق الكيان، تثبت اليمن فشل الاعتداءات الامريكية البريطانية المستمرة في الحد أو التأثير على قدراتها العسكرية.
وفي الوقت الذي تتجه فيه الولايات المتحدة للاستعانة بوكلائها في المنطقة، وتوريطهم في الحرب على اليمن، تبعث صنعاء بالمزيد من رسائل التحذير العسكرية الى كل من تسول له نفسه الاعتداء على اليمن.. لتؤكد عبر عملية يافا النوعية، أن اليمن القادر على ارسال المسيرات الى عمق الكيان المحتل، وتجاوز الانظمة الدفاعية للعدو الاسرائيلي، قادر على صد اي اعتداء عسكري او اقتصادي على بلاده وشعبه ومن أي جهة كانت. وهو ما سبق وأثبتته عبر استهداف حاملة الطائرات الامريكية.
العجز الغربي وتحددا الامريكي عن حماية الكيان، يقر به قادة العدو، ومنهم المسؤول الأمني السابق في الكيان، والذي اعترف أن العالم الغربي عاجز عن مواجهة التهديد اليمني الذي يتوسع ويبدو أنه باقٍ ولن يندثر، وفق تعبيره.. مشيرا الى قدرة التصنيع المحلي للأسلحة، ونجاحهم بإدخال أسلحة فريدة جديدة في المعركة. إقرار يؤكد أن كيان العدو بات أمام خيارين لا ثالث لهما، إما إيقاف العدوان على غزة، وإما فليبنتظر من اليمن المزيد من المفاجآت، التي لن تستثني الاهداف الحيوية في جبهة العدو الداخلية وصولا إلى عمقه المحتل.