مع تواصل العدوان على غزة.. دعوات بمجلس الأمن لوقف إطلاق النار
مع تواصل الجرائم الصهيونية على غزة للشهر العاشر على التوالي، دعوات خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء، إلى وقف إطلاق نار شامل في القطاع، ومنع تهجير الفلسطينيين.
للشهر العاشر يتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وسط عجز دولي عن وقف المجازر، رغم قرارات مجلس الامن والعدل الدولية بضرورة وقف اطلاق النار، فيما العدو متواصل بهمجيته، حاصدا المزيد من الارواح.
وفي جلسة جديدة لمجلس الامن الدولي دعت روسيا إلى وقف إطلاق نار شامل في قطاع غزة، حيث شدد وزير الخارجية سيرغي لافروف على ضرورة إعطاء الفرصة للفلسطينيين لتقرير مصيرهم بأنفسهم دون أي تدخل خارجي، مجددا دعم بلاده لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة،.
فيما أكدت واشنطن أنها تعمل وشركاؤها "بلا كلل" من أجل صفقة تبادل بين فصائل المقاومة الفلسطينية والكيان.
بدوره، قال مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، رياض منصور، إن ما يحدث في غزة من قتل سيسجل على أنه أكثر إبادة جماعية تم توثيقها في العالم،
من جانبه، حث وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني مجلس الأمن على اتخاذ التدابير اللازمة لحماية غزة بما فيها إجراءات الفصل السابع.
وقال باقري إن "على مجلس الأمن محاسبة النظام الإسرائيلي المارق ووضع حد للإبادة الجماعية التي يمارسها"، كما طالبه بوقف الحرب على غزة ووقف تهجير الفلسطينيين.
وزير خارجية لبنان عبد الله بو حبيب، بدوره اكد إن أي حرب ستكون مزلزلة للشرق الأوسط برمته وعابرة للجغرافيا، مطالبا مجلس الامن بايقاف الخروقات الصهيونية
هذا وأكد وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد أن العدوان على غزة أسقط شعارات الغرب ومزاعمه وكشف نفاقه وافتقاره للقيم الإنسانية.
وقال ان العدوان المتواصل على غزة للشهر العاشر أسقط الشعارات والمزاعم التي تسوقها دول غربية للتدخل في شؤون دول أخرى، وكشف كذبها ونفاقها، وافتقارها للقيم الإنسانية، وأكد انحيازها السافر للاحتلال على حساب القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة."
هي دعوات وقرارات، لا يعيرها العدو الصهيوني اي اهتمام، ضاربا بعرض الحائط كل المواثيق الدولية.