كيان العدو

إلى القاهرة.. وصل وفد صهيوني ، لمواصلة مفاوضات وقف إطلاق النار في غزّة، وإبرام صفقة تبادل أسرى بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي، وفقاً لما نقلت وكالة أسوشييتد برس عن ثلاثة مسؤولين في مطار القاهرة ويضم الوفد الصهيوني بحسب المصادر العبرية ستة مسؤولين من دون الكشف عن هوياتهم.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، إنّ القاهرة وتل أبيب تجريان محادثات سرّية، بخصوص الانسحاب المحتمل لجنود العدو الإسرائيلي من محور فيلادلفيا على الشريط الحدودي بين قطاع غزّة وشبه جزيرة سيناء المصرية، معتبرة أن من شأن الانسحاب أن يزيل واحدة من أهم العقبات في وجه إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزّة بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس.

وقالت قناة كان 11 العبرية هذا الأسبوع إنّ هناك خلافاً كبيراً بين نتنياهو وفريق التفاوض الإسرائيلي بشأن محور فيلادلفيا. إذ يصر الأول على عدم الانسحاب من المحور وبقاء قوات جيش العدو هناك، وعدم السماح لسكان غزّة بالعودة إلى شمال القطاع.

باتوازي ارتفعت حدة الخلافات داخل حكومة العدو بشأن إبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس حيث جدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تمسكه بشروطه الأمر الذي يعارضه عدد من المسؤولين والوزراء، وسط إبداء تشكيكهم في إمكانية الوصول لصفقة جراء هذه الشروط، وفق ما أورده إعلام عبري.

وكشف وزير الحرب يوآف غالانت في محادثات مغلقة أنه إذا لم يتم التوقيع على اتفاق خلال الأسبوعين المقبلين فإن مصير المختطفين سيكون على المحك ووفقا له، فإن شروط التوصل إلى اتفاق مع حماس قد نضجت، وتم تحقيق انفراجة لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يزيد من الصعوبات حتى لا يخسر عضوي الائتلاف إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش. فيما نقلت القناة الـ 13 العبرية عن مصادر قولها، إن وزير الأمن القومي، المتطرف إيتمار بن غفير، قال في اجتماع وزاري إن إبرام صفقة سيكون بمثابة صفعة لترامب وانتصارا لبايدن

في الوقت نفسه، كشف مسؤولون في الحكومة رئيس الموساد ديدي بارنيع ورئيس الشاباك رونان بار، ورئيس الأركان المقدم هارزي هاليفي أن إسرائيل ستجد صعوبة في الوصول إلى تهدئة بسبب شروط نتنياهو الجديدة لا سيما رفض الانسحاب من محور فلديفيا ومنع عودة سكان شمال قطاع غزة .