اليمن

إشهار إفلاس فإغلاق وتسريح للعمال.. ها هو مصير الموانئ المحتلة، بفعل قرار الحظر اليمني المفروض عليها من قبل القوات المسلحة اليمنية نصرة لأهالي غزة.. مصير بات حتميا على وقع فشل التحالف الأمريكي بما فرضه من عسكرة للبحر الأحمر وعدوان على اليمن، في كسر الحصار اليمني على السفن الصهيونية، والذي أدى لإعلان الميناء إفلاسه رسميا.    

اعتراف جاء متأخرا، حيث أعلن رئيس ميناء إيلات المحتلة، أنه سيتم تسريح أكثر من نصف العاملين بعد توقف الميناء منذ ثمانية أشهر بفعل الحظر اليمني على الملاحة الصهيونية. وأكد في تصريح لوزيرة النقل في حكومة العدوو ان الميناء في وضع حرج جدا، لذلك اتخذوا قرارا بتسريح نصف العاملين.

اعتراف ليس بجديد، إذ سبق وأكد مسؤولون صهاينة، توقف نشاط ميناء إيلات بسبب الهجمات اليمنية، وهو ما أكده مرارا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

كلام جاء على لسان قائد  الثورة منذ قرابة الثلاثة أشهر.. إلا انه حجم التأثير اليمني، تؤكده اليوم الارقام الرسمية الصادة عن العدو، حيث أقرت صحيفة كالكاليست الاقتصادية الصهيونية خلال الساعات الماضية، أن ميناء أم الرشراش إيلات مغلق بشكل شبه كامل منذ ثمانية أشهر، اي منذ أن بدأت القوات المسلحة بفرض الحظر على الملاحة الصهيونية.

وتنقل عن رئيس الميناء قوله أنه ليس أمامه خيار سوى البدء بتسريح العمال، تسريح حوالي 50 إلى 60 من العمال، بحيث سيترك العمال الأساسيين فقط في الميناء. مؤكدا أن الميناء يواجه أصعب ظروفه في تاريخ الكيان. ليؤكد أن مرحلة الانهيار الاقتصادي للميناء بفعل الحصار اليمني، بدأت فعليا. مما يعكس حجم فعالية وتأثير الحظر اليمني على الموانئ المحتلة.