المقاومة الاسلامية تشعل كريات شمونة.. ومسيّراتها تقلق العدو
تدخل المقاومة الاسلامية في لبنان أسلحة جديدة الى المعركة المحتدمة على الجبهة الشمالية، الامر الذي اثار قلق العدو تمثّل باعتراقه بمقتل ضابط بمسيرة كهربائية صامتة/ وبالتوازي، وردا على الاعتداء على مدينة بنت جبيل وارتقاء مدنيين، انهالت الصواريخ على كريات شمونة محدثة اضرارا كبيرة.
تطورات الميدان تحكم مسار المعركة على الجبهة الشمالية، فانطلاقا من تطورات العدوان في غزة كما وتصرفات العدو واعتداءاته على القرى اللبنانية تصعّد المقاومة، وكلما تطورت المواجهة مع قوات الاحتلال يدخل الحزب أسلحة جديدة.
وانطلاقا من تغيّرات شهدها العدو بأسلحة حزب الله في المعركة الجارية وما تحدثه هذه الاسلحة سيما المسيرات، تحدثت وسائل إعلام العدو عن سلاح جديد أدخله الحزب الى المعركة ويتمثل بطائرة مسيّرة من طراز شاهد 101، الأمر الذي يثير قلق جيش الاحتلال الذي قال انها مسيّرة كهربائية، يمكنها قطع مسافة تصل إلى 900 كيلومتر، وقادرة على حمل ذخائر ثقيلة وتتميز بأنها أقل ضجيجاً، ما دفع العدو الى تسميتها بالمسيّرة الصامتة.
وذكرت هيئة البث العبرية أن حزب الله أطلق المسيّرة الجديدة قبل أيام ضد هدف عسكري في شمال فلسطين المحتلة، وتسبب انفجارها في مقتل ضابط في الاحتياط يدعى فاليري تشابونوف.
والى جانب ادخال المقاومة اسلحة جديدة بما يتناسب الميدان، فتصرفات العدو ايضا تدرسها المقاومة جيدا حيث لا يمر استهداف المدنيين مرور الكرام وسرعان ما تشتعل المستوطنات بالنيران جراء صواريخ حزب الله
وأعلنت المقاومة الإسلامية استهدافها مستوطنة كريات شمونة، بعشرات صواريخ الفلق والكاتيوشا مؤكدة أنّها نفّذت هذه العملية رداً على الاعتداءات على القرى اللبنانية الجنوبية الصامدة والمنازل الآمنة، وخصوصاً المجزرة المروّعة التي ارتكبها الاحتلال في مدينة بنت جبيل، وأدت إلى استشهاد مدنيين اشقاء.
وفي كيان الاحتلال، أوردت وسائل إعلام العدو أنّ حريقاً اندلع في مصنع في المنطقة الصناعية في كريات شمونة، نتيجة إصابته بصورة مباشرة مشيرة إلى سقوط صواريخ بصورة مباشرة على عدد من المنازل في المستوطنة، ووقوع أضرار كبيرة حيث ان القصف الذي شنّه حزب الله على كريات شمونة شمل أكثر من 50 صاروخاً.
كما ان طرقاتٍ كثيرةً يتم إغلاقها صباح اليوم في كريات شمونة، بسبب الخشية من إطلاق نار كثيف نحوها.
وعليه، فإن التصعيد من قبل المقاومة تترجم المعادلة التي ترسيها منذ بداية المعركة بأن لا تهاون مع استهداف المدنيين الابرياء وسيكون بذلك الرد ناريا قد يغيّر مجريات المعركة.