كيان العدو

الاحتلال يقتحم عدة مدن وبلدات في الضفة الغربية، وسط تصدي المقاومين بالرصاص والعبوات الناسفة، واستشهد الشاب أدهم الباجر من قطاع غزة، وهو من سكان رام الله، بعد إصابته برصاص الاحتلال خلال اقتحام قواته مدينة البيرة، وشنّت القوات الصهيونية اقتحامات تخللتها حملة مداهمات ضدّ محال للصرافة في مدن رام الله وأريحا والبيرة.

كذلك، شهدت مدينة طوباس، شمالي شرقي الضفة الغربية، اشتباكاتٍ عنيفةً خاضها المقاومون ضدّ قوات الاحتلال المقتحِمة، حيث فجّروا فيها عبوةً ناسفة.

وأعلنت كتائب القسّام في طوباس استهدافها القوات الإسرائيلية المتوغلة داخل المدينة، في أكثر من محور. كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى، تصديها لاقتحام قوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجّرة.

وأكدت كتائب شهداء الأقصى - شباب الثأر والتحرير خوضها اشتباكاتٍ عنيفةً مع القوات الإسرائيلية في المدينة، واستهدافها بوابل كثيف من الرصاص.

وفي قلقيلية، شمالي غربي الضفة الغربية، خاض المقاومون اشتباكات ضدّ قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة من الحاجز الجنوبي، حيث استهدفوها بالرصاص. وأطلق الاحتلال النار على عمال البلدية في منطقة صوفين في المدينة.

كذلك، اعتدت القوات الصهيونية على الشاب محمود صوالحة بالضرب خلال اقتحام منزله في بلدة الفندق، شرقي قلقيلية.

وفي ضاحية شويكة، شرقي طولكرم، شمالي غربي الضفة، اعتقل الاحتلال الشابين أسعد العقاب وسيف بدو.

وشهدت بلدة سعير، شمالي الخليل، مواجهاتٍ بين المقاومين والقوات الإسرائيلية المقتحِمة، حيث اعتقلت الشاب يوسف عامر جبارين عقب اقتحام منزله.

وخلال اقتحامها مخيم العروب وضاحية الرهوة، شمالي الخليل أيضاً، اعتقلت قوات الاحتلال نعيم الجابري ونجله ديار، والفتى المصاب محمد رامي الطيطي، والفتى سيف جهاد عدوي.

أما في مخيم شعفاط، شمالي شرقي القدس المحتلة، فانسحبت قوات الاحتلال من حي رأس خميس، وسط إطلاق كثيف للقنابل الغازية. واقتحمت بلدة حزما في القدس المحتلة.

ويأتي ذلك في اطار الاعتداءات المتواصلة من قبل قوات العدو الصهيوني على الضفة الغربية المحتلة، والتي ارتفعت حدتها منذ السابع من اكتوبر خوفا من اندلاع شرارة انتفاضة جديدة فيها.