واشنطن تسلّم بفشل الكيان الصهيوني في كسر حماس عسكرياً
بعد توصل واشنطن لقناعة تامة عن الفشل العسكري الاسرائيلي بالقضاء على حركة حماس عسكريا ، اوعزت الكيان الصهيوني لتعطيل حماس سياسيا وتسريح هيئاتها المدنية عبر عدة اجراءات
يراهن الكيان الصهيوني بقوة على تعب الشعب الفلسطيني معتقدا أن الحرب قاسية، والجمهور وإن أطلق خطاباً مرتفع السقف، لكنه جمهور يريد وقف الحرب.
ولذلك، فإن العدو بحسب مصادر مقربة من الوسطاء، يلجأ صراحة، وجهاراً إلى ابتزاز سكان القطاع عبر ملف المساعدات، والقول لأبناء غزة، بأن الدعم الإنساني لن يعرف طريقاً إليهم في حال ظلوا يساعدون فصائل المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم حركة حماس
وفي هذا الاطار بعد توصل واشنطن لقناعة تامة عن الفشل العسكري الاسرائيلي بالقضاء على حركة حماس عسكريا ، اوعزت الكيان الصهيوني لتعطيل حماس سياسيا وتسريح هيئاتها المدنية عبر عدة اجراءات اذ /// كثّفت أجهزة استخبارات العدو، بالتعاون مع فريق ما يسمى منسق أنشطة الاحتلال من الجهود لإقناع شخصيات وعائلات غزية بالتعاون من باب المساعدات الإنسانية.
ويبدو أنه بات بالإمكان الحديث بحسب مراقبين، عن حصول أمور مريبة في هذا الجانب، حيث عمدت قوات الاحتلال، في بعض مناطق شمال القطاع، إلى عقد اجتماعات بالواسطة مع عدد من الأفراد، وزودتهم حتى بالسلاح لمواجهة أي قمع يمكن أن يتعرضوا له من قبل حماس.
ومع ذلك، فإن الأميركيين الذين تم إطلاعهم على هذه الخطوات، قالوا في اجتماعات القاهرة، إنهم لا يعتقدون بأن هذه المجموعات قادرة على القيام بانتفاضة جدية ضد حماس، بل إن ضباط المخابرات العامة في مصر، قالوا، بأن هذه المجموعات يمكن لها أن تختفي في دقائق لو قررت حماس التخلص منها.
ومن الخطأ المراهنة على هذا الخيار، وأن إسرائيل تخطئ في قراءة تصرفات حماس حيال هؤلاء، فهي تتجاهل أن الحركة، ليست في وارد الدخول في صدام مع أحد الآن
وبحسب مصادر فلسطينية في رام الله، فإن ضباط الاحتلال، ينسقون علناً مع أجهزة الأمن الفلسطينية، من أجل خلق دائرة اتصال واسعة مع عائلات غزية بعينها، ومع رجال أعمال وشركات محلية، وأن الهدف، هو «شكيل نواة لسلطة بديلة، وهو أمر تعززه معطيات لدى الجهات المعنية، بأن العدو يمعن في إضعاف مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية، لأجل حصر ملف المساعدات بالجماعات التابعة له وبسلطة رام الله