خوفا من مواجهتهم عندما يكبرون.. أطفال غزة هدف للعدو
خوفا من مواجهتهم عندما يكبرون، بهذه العبارات لخص النازحون في احد مخيمات قطاع غزة إمعان الاحتلال باستهداف الاطفال والنساء الحوامل.
ملايين من الأطفال فى قطاع غزة يعيشون اليوم تحت وطأة ويلات الحرب، يتعمد العدو الصهيوني تنفيذ مجازر بحقهم منذ بداية عدوان الصهيوني، يقبعون تحت القصف، لا لسبب الا لخوف العدو منهم عندما يكبرون.
براءة قتلها العدو الصهيوني من دون ذنب، براءة لا تعرف حتى شكل السلاح وتخشي صوت الرصاص، أطفال غزة اليوم هم من يتحملون أشد وطأة العنف، فقد أزهقت أرواحهم وتمزقت أسرهم، وتهدمت منازلهم فوق رؤسهم.
العدو الصهيوني لم يكتف بقتل الاطفال، بل لجأ عمدا الى قتل الاجنة في بطون امهاتهم، كما ان الخدج وحديثى الولادة، لم يسلموا من آلة الحرب الصهيوني، فقد استشهد العشرات منهم داخل حضاناتهم بمستشفيات الشفاء والإندونيسي وغيرها ممن تعمد الإحتلال قصفها بشكل مباشر وبمبررات واهية، واما بسبب نفاذ الوقود والمياه والكهرباء، وتوقف أجهزة الأكسجين فيها، هذا كله فضلا عن حرب التجويع وانعدام الاغذية التي ادت اسفرت عن استشهاد عدد من الاطفال
أطفال غزة الذين يشاهدون خذلان العالم ولن ينسوا، شاهدوا فراق أقرانهم وأسرهم في أكفان الموت أُزهقت الأرواح أمامهم، دمرت بيوتهم وقصفت مدارسهم ومرافقهم الصحية وهُجّرت أُسر بأكملها، ولكنهم ما زالوا صامدين واثقين بالمقاومة التي لن تخذلهم مهما امعن العدو باجرامه.