كيان العدو

مجازر هنا وأخرى هناك، شهداء وجرحى بالعشرات يسقطون في مناطق متفرقة من قطاع غزة، صور كشفت الوجه الحقيقي للعدو الصهيوني

وبعد مجزرة مدرسة "أبو عريبان" التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، في مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة والتي اسفرت عن سقوط 17 شهيدا وعشرات الجرحى، استمر العدو بمجازره، وشنّ طيران الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، عدة غارات عنيفة استهدفت عددًا من المنازل في الحي السعودي غرب مدينة رفح، كما استهدفت طائرات الاحتلال حيي الزيتون والصبرة جنوبي مدينة غزة.

وتجدد إطلاق النار من الآليات الصهيونية في محيط دوار الكويت جنوب شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وجددت قوات الاحتلال قصفها المدفعي وإطلاق النار المكثف، فجر اليوم، في مخيم الشابورة ومحيط دوار العودة وسط مدينة رفح، ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفي محيط شارع 8 بحي الزيتون في مدينة غزة، وحيي الصبرة تل الهوى بمدينة غزة.

واستشهد 5 مواطنين مدنيين؛ بينهم 3 أطفال، فجر اليوم الإثنين، بقصف إسرائيلي جوي استهدف منزلًا مأهولًا بالسكان في مخيم المغازي للاجئين، وسط قطاع غزة.

وذكرت مصادر طبية، أن أطفالًا مصابون وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف الاحتلال منزل عائلة المناعمة في مخيم المغازي وسط القطاع.

وسقطت قذيفة مدفعية، عقب قصف مدفعي إسرائيلي، في محيط شركة الكهرباء شمال مخيم النصيرات وسط القطاع.

وقصفت طائرات الاحتلال مسجد أبو مدين في مخيم البريج وسط قطاع غزة. بينما استهدفت إحدى الغارات الصهيونية على وسط القطاع أرضا بمحيط مسجد أبو مدين قرب مدرسة أبو حلو جنوب شرقي البريج

وتجدد القصف المدفعي الإسرائيلي شمالي النصيرات. بينما قصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا سكنيا في مخيم البريج.

وقصفت مدفعية الاحتلال، مناطق شرق مخيم البريج، وسط قطاع غزة وبلدة المغراقة شمالي المحافظة الوسطى. بينما هزّت انفجارات عنيفة مدينة غزة نتيجة عمليات استهداف وقصف إسرائيلية بالمدفعية الطيران الحربي.

وشهدت منطقة مخيم المغازي وسط قطاع غزة استهدافًا عنيفًا من الطيران الحربي التابع لقوات الاحتلال، وقصفت طائرات الاحتلال منزلين شرق خانيونس دون الإبلاغ عن إصابات.

المجازر المتواصلة هذه تأتي في ظل صعوبة كبيرة واوضاع امنية خطيرة، تمنع في كثير من الاحيان سيارات الاسعاف من الوصول لاجلاء الشهداء والجرحى.