15 تموز , 2024

لخدمة أهدافها.. الاستخبارات الأمريكية تستقطب منظمات المجتمع المدني وتستهدف المرأة

على مدى السنوات الماضية سعت شبكة التجسس الأمريكية الصهيونية الى استهداف منظمات المجتمع المدني في اليمن واستقطابها لتنفيذ الأهداف الاستخبارية الأمريكية، فيما ركّزت بشكل اساسي على المرأة اليمنية وسعت الى التأثير عليها بأفكار مغلوطة لا تناسب المجتمع اليمني المحافظ.

تحت غطاء المساعدات والمشاريع والتوظيف، جهزت الاستخبارات الأمريكية الاسرائيلية على مدى السنين الماضية عددا من البرامج لاختراق منظمات المجتمع المدني المحلية وحرف مسارها بما يخدم الأمريكيين.

فقد عملت الاستخبارات هذه على تجنيد شخصيات وممثلي منظمات واستقطابهم، للحصول على معلومات منهم بحسب ما يتم الطلب من السفارة الأمريكية، وهذا ما كشفته صنعاء ونقلته باعتراف الجواسيس انفسهم.

كان العمل بقوة للدفع بالأجندة والأهداف الأمريكية في اليمن، حتى غيرت الاسنخبارات الامريكية ترتيب الأولويات التي يحتاجها المواطن اليمني بما يتوافق مع أولويات السفارة الأمريكية

افكار عديدة حاولت الاسخبارات الامريكية زرعها في المجتمع اليمني، سيما التأثير على المرأة اليمنية بأفكار مغلوطة لا تناسب المجتمع اليمني المحافظ وابرزها مسألة الاختلاط، وتظهر اعترافات الجواسيس جملة من الأنشطة المزيفة التي كانت تنشط بها أمريكا وعناصرها بغرض إيقاع المرأة اليمنية في فخ التجنيد، أو على الأقل في فخ التدمير.

عناوين كثيرة حاولت من خلالها الاستخبارات الامريكية الايقاع بالمرأة ومن ابرزها تمكين المرأة وحريتها ومشاركتها في الحياة السياسية، وفي الحياة الاجتماعية

ومن العناوين التي سوّقت لها الاستخبارات الامريكية هي تفكيك الأسرة والمجتمع، واستهداف الأسرة وفق معيار المناطقية، فكان الهدف هو تثوير المرأة وجعلها تتمرد على أسرتها، مما يحدث شرخا اجتماعياً في المجتمع اليمني، يؤدي إلى تفكك الأسرة، وتفسخ المجتمع وتفككه.

وتكشف هذه الاعترافات محاولات الولايات المتحدة ضرب النسيج المجتمعي سيما في اوساط الشباب والمرأة اليمينة، فيما في المقابل يبرز الوعي في المجتمع اليمني المحافظ الذي لا يقبل بأن تقع هذه الشرائح في فخ الاستهداف.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen