15 تموز , 2024

على وقع الضربات اليمنية.. ميناء ايلات يعلن افلاسه

قفزت أسعار الشحن البحري إلى كيان العدو الصهيوني ثلاث مرات خلال الشهرين الماضيين، فيما أعلن ميناء أم الرشراش إيلات إفلاسه بفعل عمليات القوات المسلحة اليمنية المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.

ميناء ايلات، منفذ الكيان الصهيوني الوحيد إلى البحر الأحمر، ذو الأهمية الاقتصادية والعسكرية الخاصة، أصبح نقطة ضعف إسرائيلية، بعد معركة "طوفان الأقصى" وما تبعها من عدوان على قطاع غزة، واعلان اليمن اتخراطه بالحرب ضد الكيان مساندة للشعب الفلسطيني منفذا حصارا على ميناء إيلات، مستهدف اياه في مرات عديدة، وهو ما الحق اضرارا اقتصادية بالغة بالكيان، وقفزت أسعار الشحن البحري إلى كيان العدو الصهيوني 3 مرات خلال الشهرين الماضيين، فيما أعلن ميناء أم الرشراش "إيلات" إفلاسه بفعل عمليات القوات المسلحة اليمنية المناصرة للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة.

وأفاد موقع ice الصهيوني، المهتم بالشؤون الاقتصادية، بارتفاع أسعار الشحن البحري خلال الأسبوع الماضي بنسبة 0.6%.، موضحا أنه منذ شهر مايو الماضي، تشهد أسعار الشحن البحري ارتفاعاً متواصلاً، حتى أنها استكملت زيادة قدرها 3 أضعاف مخزون زيم، الذي من المفترض أن يكون المستفيد الرئيسي من عملية ارتفاع أسعار الشحن البحري إلى كيان العدو، وقد بدأ يتعثر في الآونة الأخيرة، ولكن سوق رأس المال متفائل بشأن تطوره المستقبلي.

ونقل الموقع عن عدد من المستوردين تأكيدهم أن أسعار النقل من الشرق إلى الكيان ارتفعت بنسبة 200-300% منذ بداية شهر مايو، على الرغم من أن التأثير على الأسعار تأخر لعدة أشهر.

في السياق، كشف موقع WorldCargoالمعني بأخبار الشحن العالمي، عن إعلان ميناء إيلات، أمر الرشراش إفلاسه بسبب انعدام النشاط التجاري، نتيجة الهجمات التي تشنها القوات المسلحة اليمنية على السفن الصهيونية والمرتبطة بكيان العدو في البحار العربية.

ونقلت وسائل اعلام العدو عن الرئيس التنفيذي للميناء جدعون جولبرت، للجنة الشئون الاقتصادية في الكنيست الصهيوني، أن الميناء لم يشهد أي نشاط أو إيرادات لمدة ثمانية أشهر، موضحا أن عمليات الرد اليمني في البحر الأحمر أدت إلى انخفاض حركة الشحن بنسبة 85%، مما دفع الميناء إلى طلب مساعدات مالية من حكومة كيان العدو.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen