التصعيد بالتصعيد: القوات المسلحة ترد على مجزرة المواصي في خانيونس
عملا بمبدأ التصعيد بالتصعيد وردا على رفع العدو من وتيرة جرائم الإبادة سيما مجزرة المواصي بخانيونس، جاءت عمليتا القوات المسلحة اليمنية ضد العدو الصهيوني، والتي تحمل بوادر تصعيد يمني جديد نصرة واسنادا لغزة.
التصعيد بالتصعيد.. معادلة ثبّتتها اليمن في إطار معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس وترجمتها القوات المسلحة اليمنية باعلانها عن تنفيذ عمليتين عسكريتين ضد العدو الصهيوني ردا على مجزرة المواصي في خانيونس.
بيان المتحدث باسم القوات المسلحة حمل دعوة للجيوش العربية والإسلامية، مجددا التأكيد على أن عمليات القوات المسلحة لن تتوقف إلا بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ورفع الحصار عنه.
بيان القوات المسلحة اليمنية وما حمله من رسالة جديدة للجيوش العربية والاسلامية والذي تبع تأكيدها على جهوزيتها لاتخاذ ما يلزم من خطوات وإجراءات من أجل الانتصار الفعلي لدماء الشعب الفلسطيني واستعدادها لتوسيع عملياتها العسكرية ضد العدو، كل هذا يشي بأن المرحلة التي تنوي اليمن المضي بها على الأرجح تتضمن تطويرا في مسار العمليات المشتركة، وهو المسار الذي افتتحته مع العراق في المرحلة الرابعة من التصعيد.
إضافة إلى ذلك، فإن ما تمتلكه اليمن من قدرات استثنائية يخولها ابتكار خيارات جديدة لتشديد الحصار البحري على كيان العدو والمضي بمسار تصعيدي من شأنه أن يحدث أضراراً أكبر لعدد متزايد من السفن المرتبطة بالعدو.
بالمحصلة، وفيما لم تحدد القوات المسلحة اليمنية طبيعة الخطوات القادمة لتوسيع العمليات المساندة لغزة، يبقى المؤكد انه ايا يكن المسار الذي ستخوضه اليمن فإنه سيكون أكثر وأشد ايلاما على العدو بما يحقق هدف صنعاء الاول وهو تضييق الخناق على الكيان وكل من يسانده نصرة وإسنادا لغزة ومقاومتها.