مسار الحرب.. بين زيارة نتنياهو وسباق الانتخابات الأميركية
يواصل كيان الاحتلال إجرامه في قطاع غزة برعاية أميركية، وصلافة دولية وأممية، مسار يمكن أن يؤدي الى متغيرات كبيرة، وتحولات تشي بمخاطر كبيرة على مستوى المنطقة
لا يمكن مقاربة الواقع على الساحة الفلسطينية وفي المنطقة من دون قراءة المشهد في صورته الأعم، وقراءة التطورات على الساحة الدولية، وفي داخل الولايات المتحدة الاميركية، في ظل الغاية الاميركية المباشرة، والقرءات والمعلومات التي تؤكد أن الحرب على قطاع غزة هي حرب أميركية برعاية اسرائيلية، وأن هذه الحرب، تريدها الولايات المتحدة الاميركية، وتدخل من مضن مشروعها، للاستكمال بسط هيمنتها، في اطار مشروع ترعاه، في المنطقة.
وعلى مشارف زيارة رئيس وزراء كيان الاحتلال الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى الولايات المتحدة الاميركية، والخطاب الذي من المفترض ان يلقيه أمام الكونغرس في الرابع والعشرين من الجاري.
وفي هذا السياق، وعلى ايقاع السباق الانتخابي في الولايات المتحدة الاميركية، والتحليلات التي تتحدث عن محاولة استتثمار نتنياهو للوقت، بانتظار، وصول الرئيس الاميركي السابق دونالجد ترامب الى سدة الرئاسة، يرجح محللون، ان يتواصل العدوان على قطاع غزة، مع محاولة كيان الاحتلال، منع دحرجة الامور، وهذا ما تيرده الولايات المتحدة، وبالتالي فان مسار الحرب، تترتقب مؤشراته، من بعد زيارة نتنايهو الى الولايات المتحدة، ومسارات الاستحقاق الانتخابي.
الا ان عاملاً آخر، يمكن ان يدخل على الخط، وهي الاوراق التي بيد المقاومة، والتي قد تفرض على كيان الاحتلال والولايات المتحدة الاميركية، مسارا، مختلفا، عن المسار القائم حتى تاريخه، على امتداد عشرة اشهر، وهو ما قد يخلط الاوراق في المنطقة، ويفرض وقائع ومعطيات جديدة، في مسار الحرب القائمة والدائرة .