اربع إصابات من جيش الاحتلال في عملية دهس بالرملة المحتلة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع أربعة إصابات في صفوفه، في عملية الدهس التي تمت، قرب الرملة في القدس المحتلة، مشيرة أنّ العملية مزدوجة بين دهس وإطلاق نار على الجنود، بحسب ما نقلت وسائل إعلام العدو
في رد طبيعي على حرب الإبادة الوحشية، والمجازر البشعة التي تُرتَكَب ضد أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، وفي عملية مزدوجة ، أُصيب 4 جنود"إسرائيليين بجراح متفاوتة بينهم حالة حرجة وأخرى خطيرة، إثر عملية دهس وإطلاق نار جرت قرب الرملة عند مفترق نير تسفي، فيما استشهد منفذ العملية وهو من سكان كفر عقب في منطقة القدس.
وأضافت وسائل الإعلام عبرية، أنّ العملية في الرملة مزدوجة بين دهس وإطلاق نار على الجنود، وقوات الأمن اتجهت إلى مكان تنفيذها فور وقوعها.
من جانبه، قال قائد شرطة المنطقة التي وقعت فيها العملية إن المنفذ دهس عدة إسرائيليين بمحطة حافلات، ثم نفذ عملية دهس أخرى على بعد مئات الأمتار.
ومن جهتها، قالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، إن العملية المزدوجة في الرملة جاءت ردًا على محاولة اغتيال قائد كتائب القسام محمد الضيف ومجزرة مواصي خانيونس ودعوة حماس إلى التصعيد.
وكانت العملية قد وقعت قرب أحد معسكرات جيش الاحتلال "معسكر صرفند" وهو مُعسكر إسرائيلي حدثت قربه عدة عمليات أبرزها عملية استشهادية عام 2003 نفذها الشهيد إيهاب أبو سليم وقد قُتل بها 9 جنود.
وعقب مجزرة مواصي خانيونس يوم أمس السبت، فرض جيش الاحتلال إغلاقاً على مدن الضفة الغربية وفق إجراءات أمنية مشددة تحسباً لوقوع عمليات في الضفة المحتلة، إضافة إلى انتشار موسع لشرطة الاحتلال في الداخل المحتل لذات الأمر.
وتتالى عمليات الدهس وإطلاق النار التي تستهدف جنود الاحتلال ومستوطنيه في مناطق مختلفة من فلسطين المحتلة، وذلك بالتزامن المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال في قطاع غزة، وآخرها مجزرتي مواصي خان يونس وحي الشاطئ غرب مدينة غزة