محاولة اغتيال لترامب خلال تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا الاميركية
تعرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لمحاولة اغتيال خلال تجمع انتخابي في بنسيلفانيا.الحادث الذي تسبب في إصابة ترامب ووفاة المهاجم أثار موجة من الذعر والاضطراب في الساحة السياسية الأميركية قبيل الانتخابات المقبلة
في حادثة تصدرت اهتمام الاوساط الاميركية ، أصيب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بجروح في أذنه خلال إطلاق نار وسط تجمّع انتخابي حاشد، في محاولة اغتيال من شأنها تأجيج المخاوف من عدم استقرار قبل الانتخابات الرئاسيّة.
وشوهد الرئيس الأميركي السابق وقد تلطّخ وجهه بالدم عقب إطلاق النار في بتلر بولاية بنسيلفانيا، فيما قُتل المشتبه به وأحد المارة وأصيب اثنان من الحاضرين بجروح بالغة.
مكتب التحقيقات الفدرالي بدأ تحقيقاته لتحديد دوافع الهجوم، وتحديد ما إذا كان المهاجم يعمل بمفرده أم لديه شركاء. كما تم تعزيز الإجراءات الأمنية حول تجمعات ترامب الانتخابية المستقبلية كإجراء وقائي.
بدورها، قالت شرطة بنسلفانيا إن التحقيق في إطلاق النار على ترامب قد يستغرق شهورا، وأردفت أن الأولوية هي تحديد الدافع وراء إطلاق النار على الرئيس السابق، وما إذا كان هناك أشخاص آخرون ضالعون فيه، وشددت شرطة بنسلفانيا على أن التهديد الذي واجهه ترامب قد انتهى، ولا سبب للاعتقاد بوجود تهديد آخر.
وفي اولى ردود الفعل، رأى السيناتور الجمهوري ريك سكوت، أنّه من الواضح أن هذه كانت محاولة لاغتيال الرئيس ترامب مؤكداً أنه لن يوجد على الاطلاق أي تسامح مع العنف.
لكن النائب الجمهوري عن جورجيا، مايك كولينز، ألقى باللوم على بايدن وكتب على منصة إكس: جو بايدن أصدر الأمر.
أما على صعيد الديمقراطيين، فكان أول المعلقين، السيناتور كريس ميرفي، الذي أكد أنه لا مكان للعنف السياسي في أميركا. وينبغي علينا جميعا أن ندين ما حصل اليوم.
تلا هذا التصريح، قول زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي، حكيم جيفريز، أنّ العنف السياسي، من أي نوعٍ كان، يعد أمراً غير مقبول على الإطلاق.
وامام هذا يبقى السؤال مفتوحاً حول مدى تأثير هذه الحادثة وانعكاسها على الساحة السياسية الأميركية قبيل الانتخابات الرئاسية المقبلة.