13 تموز , 2024

العمليات العسكرية اليمنية تفلس ميناء إيلات.. واعتراف صهيوني بالعجز

تداعيات العمليات العسكرية اليمنية المتواصلة نصرة لغزة تفلس ميناء ايلات مع انعدام النشاط التجاري ، وسط اعتراف صهيوني واميركي بقوة اليمن وعجزهما عن صد صواريخها

كما ونوعا ..تواصل القوات المسلحة اليمنية تصعيد العمليات العسكرية في البحر ما كشف النقاب عن نقاط الضعف في الأمن البحري لتل ابيب وسط تداعيات اقتصادية كبيرة.

 وفي السياق اعلن عن إفلاس ميناء إيلات، وهو من الموانئ الاستراتيجية للكيان الصهيوني ، بفعل الخسائر الكبيرة التي تكبدتها جراء هجمات القوات اليمنية.

حيث كشف موقع ورلد كارجو المختص بأخبار الشحن العالمي، في تقرير له عن إعلان ميناء إيلات جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة إفلاسه بسبب انعدام النشاط التجاري، عقب قرار القوات المسلحة اليمنية المساند لغزة، وأكد التقرير على تأثر الميناء بسبب الهجمات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية التي أثرت بشكل كبير على التجارة الإسرائيلية، منذ إعلانها مساندة غزة وحظر مرور السفن باتجاه الموانئ المحتلة

وأدى التأثير الاقتصادي لعمليات القوات المسلحة اليمنية على الشحن في البحر الأحمر إلى انخفاض أحجام الشحن بنسبة 85%، مما دفع الميناء إلى طلب مساعدات مالية من حكومة العدو

 وفي اعتراف بقدرات اليمن وصفت صحيفة اسرائيل هيوم  جبهة اليمن بالقوية جدا ، قائلة الحرب مع الجيش اليمني بعيدة لكنها من أقوى الساحات.

مشيرة الى ان ام الرشراش تعرضت لـ22 هجوماً وهي مهددة بالصواريخ اليمنية ومنظومة آرو  حاولت اعتراض صواريخ بالستية يمنية ولم تستطيع التصدي لها .

واضافت الصحيفة نقلاً عن خبراء صهاينة ان الأمريكيون يخوضون الحرب في اليمن نيابة عنا لأننا لم نعرف كيف نتعامل معهم، وهم يصنعون الصواريخ والطائرات والزوارق المتفجرة

اما عن التصعيد السعودي قالت صحيفة ذا كريدل الأمريكية إن الوسيلة الأكثر فاعلية لفرض إرادة اليمن على جارته الكبرى وضمان سيادته هي لغة القوة..وأن العودة الآمنة للحجاج اليمنيين المعتقلين، بعد تهديد واحد باستخدام القوة من صنعاء، هي شهادة على الطفرة الاستراتيجية لليمن فهو قادر اليوم على مواجهة التصعيد السعودي المتجدد المدعوم من الولايات المتحدة بمجرد الكلمات وأفادت أنه الآن وعلى الرغم من التفاهمات التي تم التوصل إليها بين السعوديين واليمنيين، استأنفت الرياض  الاساليب التصعيدية غير العسكرية التي تعتقد صنعاء أنها تؤدي إلى تفاقم معاناة اليمنيين بنفس القدر من الخطورة التي يؤدي إليها العدوان العسكري.. ومع ذلك تعاملت حكومة صنعاء مع التطورات الأخيرة وفق مبدأ الصبر الاستراتيجي وهو المبدأ الذي يتبناه دول محور المقاومة في المنطقة

اذا هو اعتراف اميركي صهيوني بما حملته اليمن من قدرة عسكرية حتى الساعة على مدار اربع جولات تصعيدية ، الا ان ما خفي عن الاميركي ما زال اعظم وما لم تكشف عنه صنعاء بعد لا زال الهاجس الذي يأرق الاسرائيلي والاميركي.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen