غزة.. تفشي الأمراض والأوبئة كابوس يقض مضاجع النازحين
تهدد الأزمات الصحية والبيئية في محافظتي غزة والشمال، حياة النازحين خاصة الأطفال منهم، مع عودة شبح المجاعة بالتزامن مع تدهور الأوضاع الصحية والبيئية وسط استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ السابع من اكتوبر.
ترتفع درجات الحرارة فتتحول حياة النازحين الفلسطينيين في العراء الى تحديات مركبة من مواجهة الجوع والعطش ولهيب الشمس الحارقة ، هو شكل من نمط معانتهم اليومية ، حيث تحولت حياتهم الى ما يشبه المعجزة واصبح طموحهم يوما افضل من سابقه
كما تهدد الأزمات الصحية والبيئية في محافظتي غزة والشمال، حياة النازحين خاصة الأطفال منهم، مع عودة شبح المجاعة بالتزامن مع تدهور الأوضاع الصحية والبيئية وسط استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة منذ 7 تشرين الأول الماضي.
ويعاني النازحون من تدهور في الحالة الصحية بسبب سوء التغذية الذي شكل عاملاً مساهماً في انتشار الأمراض والأوبئة، في ظل تردي الأوضاع البيئية التي حذر منها المتحدث باسم بلدية مدينة غزة حسني مهنا
وقال مهنا: "تكدس ما يزيد على 100 ألف طن من النفايات الصلبة في محافظة غزة وحدها يشكل خطورة حقيقية على حياة السكان والنازحين، خاصة في مراكز الإيواء المختلفة وأماكن تواجد المكبات العشوائية".
يأتي ذلك في ظل تعمد جيش الاحتلال استهداف طواقم البلديات بشكل مباشر خلال قيامهم بأعمالهم في مناطق مختلفة من قطاع غزة.
ولأكثر من مرة، حذرت مؤسسات صحية محلية ودولية من انتشار الأمراض والأوبئة في صفوف النازحين نتيجة التكدس في مراكز الإيواء، وانعدام سبل النظافة الشخصية والعلاجات اللازمة.
وحسب آخر بيانات المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، فمنذ بداية الحرب تم رصد نحو 71 ألف و338 حالة عدوى بالتهاب الكبد الوبائي الفيروسي بسبب النزوح، حيث بلغ عدد النازحين نحو مليوني مواطن من أصل مليونين و300 ألف نسمة.