الجوع يفتك بأطفال غزة.. والمنظمات الاممية تحذّر وتدعو لوقف العدوان
تعتمد قوات الاحتلال على سلاح الحصار الذي تفرضه على القطاع، والذي ادى الى مجاعة راح ضحيتها المئات من الأطفال، والمنظمات الاممية تدق ناقوس الخطر وتدعو لوقف العدوان/ فيما اهالي غزة يؤكدون صمودهم رغم كل التحديات المفروضة.
ترتفع حالات الوفيات بين شريحة الاطفال الغزاويين نتيجة التحديات التي يتعرضون لها، فإلى جانب القصف والغارات التي يروح ضحيتها عدد كبير من الاطفال، فالجزء الآخر في عداد الوفيات نتيجة انتشار المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة.
واعتمدت قوات الاحتلال على سلاح الحصار الذي تفرضه على القطاع، وكان آخرهم الطفل حكمت بدر والذي توفي جراء سوء التغذية وعدم توفر الأدوية الطبية اللازمة لمعالجة بعض الحالات المرضية، اضافةً الى عدم توفر مياه للشرب.
هذه النخاطر المحيطة بالاطفال تترجمها تصريحات برنامج الأغذية العالمي من أن انهيار نظام الصحة والافتقار للوسائل المستدامة للحصول على غذاء يعرض حياة عدد لا يحصى من أطفال قطاع غزة للخطر قائلا لقد حان الوقت لوقف فوري لإطلاق النار
وامام هذه التحديات، يؤكد سكان مدينة غزة صمودهم وإصرارهم على البقاء في شمال القطاع، رغم تهديدات الإحتلال ومطالباته بإخلاء المدينة والنزوح باتجاه الجنوب.
سكان غزة يؤكدون أنّ الممرات التي يدعي جيش الإحتلال أنها آمنة هي عبارة عن فخ لاعتقال مزيد من الفلسطينيين وإزهاق المزيد من الأرواح.
ويأتي رفض النزوح بعد دعوات المكتب الاعلامي الحكومي الذي دعا سكان غزة الى عدم الرضوخ لتهديدات الاحتلال الذي يعتمد سياية الغدر والكذب بشكل مستمر ما يهدد حياة النازحين.