11 تموز , 2024

دعما لجرائم الإبادة في غزة.. قنابل تزن 200 كلغ من واشنطن إلى تل أبيب

في الوقت الذي تدعي فيه الادارة الامريكية حرصها على حياة المدنيين في غزة وتزعم أنها تسعى للوصول إلى اتفاق لوقف اطلاق النار، استأنفت إرسال جزء من شحنة الأسلحة التي كانت قد أعلنت في وقت سابق تعليقها إلى الكيان، حيث كشف إعلام العدو عن وصول شحنة أسلحة أميركية غير مسبوقة إلى مطار بن غوريون، فيما وافقت على شحن قنابل تزن خمسمئة رطل إلى الكيان.

في إطار مشاركتها بجريمة الإبادة الجماعية بغزة، وافقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على شحن قنابل تزن 500 رطل إلى كيان العدو الصهيوني، حيث من المتوقع وصول الشحنة في الأسابيع المقبلة. فيما وصلت بالفعل يوم الاربعاء شحنات أسلحة أميركية كبيرة وغير مسبوقة إلى مطار بن غوريون، بحسب ما نقلته منصات إعلامية عبرية..

اسلحة تجدد التأكيد على المشاركة الامريكية المباشرة في جرائم الابادة الاسرئيلية بحق الشعب الفلسطيني فيما تكذب ادعاءات الادارة الامريكية حول حرصها على حياة المدنيين في القطاع، ورغبتها الجادة في الوصول الى اتفاق لوقف إطلاق النار.

وفي التفاصيل، فقد استأنفت واشنطن شحن قنابل وأسلحة أميركية الى الكيان بعد فترة توقف دامت شهرين، علما أن الشحنات الباقية كانت مستمرة في التدفق إلى الكيان.. جاء ذلك وفقا لوسائل إعلام أميركية، والتي نقلت عن مسؤولين أميركيين قولهم إن التسليم يشمل 1700 قنبلة زنة القنبلة الواحدة ما يقارب الـ200 كيلوغرام.

وفي الوقت الذي نقلت فيه صحيفة واشنطن بوست عن مسؤول أميركي، ادعاءه بأن القنابل الخطرة هي تلك التي تزن 900 كيلوغرام والتي لا تزال معلقة، تؤكد الباحثة في مركز السياسة الدولية جانيت أبو الياس للصحيفة نفسها، أن الفرق في التأثير المدمر بين القنبلتين في المناطق المكتظة بالسكان في غزة يكاد لا يذكر، مضيفةً أن كلاهما يتسبب في دمار هائل وخسائر في صفوف المدنيين.

بدورها أعلنت صحيفة وول ستريت جورنال، إنّ إدارة بايدن وافقت على شحن قنابل تزن 500 رطل إلى كيان العدو الصهيوني، ومن المتوقع وصول الشحنة في الأسابيع المقبلة.

شحنات الأسلحة الأميركية هذه تعكس مستوى الدعم الذي تقدمه إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى حكومة الاحتلال على الرغم من الادعاءات الدائمة بشأن حرصها على المدنيين في غزة وإيصال المساعدات الإنسانية لهم. فبحسب اعتراف سابق لصحيفة يديعوت أحرونوت العبرية فإن نصف الذخيرة المستخدمة في العدوان على قطاع غزة هي أسلحة أمريكية تم شراؤها من قبل وزارة الحرب الصهيونية. وذلك بما لا يدعو للشك ان الحرب على غزة هي حرب اميركية وبتمويل اميركي وباهداف اميركية، وان كل ادعاء امريكي عن تعليق شحنات الاسلحة الى الكيان ليس الا دليلا على نفاق الادارة الاميركية.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen