العدو ينسحب من الشجاعية.. وكمائن المقاومة مستمرة
بسالة اظهرتها فصائل المقاومة الفلسطينية في حي الشجاعية، اجبرت قوات الاحتلال على الانسحاب بعد اربعة عشر يوما من التوغل تاركا خلفه ناقلات جند مدمرة، في وقت تواصل المقاومة الفلسطينية تصدّيها لقوات الاحتلال المتوغّلة في قطاع غزة، وتكبّدها خسائر من خلال الكمائن والاستهدافات
اربعة عشر يوما في الشجاعية حيث تواجدت هناك قوات الاحتلال كانت كفيلة بأن تشهد على هزائم كبيرة اثر تصدي المقاومة الفلسطينية لهذا التوغل ما اجبر العدو على الانسحاب بشكل كامل من المدينة
وجود ناقلة الجند هذه، ان دلت على شيء فعلى بسالة المقاومين وضراوة الاشتباكات حتى لم تستطع قوات الاحتلال باجلاءها من المدينة.
وفي الدلالات تعبر مصادر عسكرية حيث أن ترك بقايا الآليات المدمرة في ميدان القتال، والذي تكرر في مدينة رفح وحي الشجاعية، وهو أمر مخالف للبروتوكول العسكري المعروف، يراد منه إيصال رسالة من المستوى الأمني في جيش الاحتلال، عن قدر الخسائر التي يتعرّض لها، وبالتالي تزخيم المطالبة بالقبول بوقف الحرب لتوفير فترة استراحة للجنود وإعادة تنظيم قوات الجيش المنهكة.
وميدانيا حفلت ساعات أمس بجملة من الأحداث الصعبة بوضف وسائل اعلام العدو حيث أن وسائط المدفعية المتمركزة في موقع زكيم العسكري، نفذت عدة عمليات تغطية نارية، معروف أنها مرتبطة بإخلاء جنود مصابين أو قتلى من الميدان، كما وبالتزامن، تحدث موقع يسرائيل للو تسنزورا عن هبوط خمس مروحيات لإجلاء المصابين من المعارك في قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت الأذرع العسكرية لفصائل المقاومة عن تمكّنها من تنفيذ عدد كبير من المهمات القتالية إذ أفادت كتائب القسام بأن مقاوميها تمكنوا من إيقاع عدد من جنود العدو في كمين محكم في حي تل الهوا جنوب غرب مدينة غزة فيما اعلنت سرايا القدس تمكن مقاوميها من تفجير ثلاث آليات عسكرية بواسطة عبوات معدّة سلفاً في تل الهوا.
وفي غضون ذلك، تحدثت مصادر عبرية عن إصابة 4 جنود، حالة اثنين منهم خطيرة جراء انفجار عبوة ناسفة في حي تل الهوا. كما أبلغ الإعلام العسكري التابع لكتائب القسام عن قنص جندي صهيوني في محور القتال نفسه.
وفي السياق نفسه، كمائن المقاومة المشتركة بين الفصائل مستمر لما لها من ضغط كبير على الاحتلال تجبره على الانسحاب من عدد من محاور القتال حيث أبلغت كل من كتائب أبو علي مصطفى وألوية الناصر صلاح الدين وسرايا القدس وكتائب القسام، في عمليات مشتركة ومنفردة، عن قصف تحشدات العدو في حي الصبرة، وعن استهداف موقع ناحل عوز ومحور نتساريم.