10 تموز , 2024

سلسلة مجازر جديدة في خانيونس والنصيرات.. أكثر من 60 شهيدا خلال ساعات

على وقع إخفاقه الميداني، كثف العدو الاسرائيلي وتيرة مجازره في قطاع غزة وسيما في خانيونس والنصيرات ما أسفر عن ارتقاء أكثر من ستين شهيدا خلال الساعات الماضية. تسعة وعشرون شهيدا منهم ارتقوا في مجزرة استهدفت خياماً خارج مدرسة في خانيونس، ناهيك عن اصابة العشرات.

هي لحظات ما قبل المجزرة.. مجزرة جديدة ارتكبها العدو الصهيوني على مدخل مدرسة العودة التي تؤوي نازحين في بلدة عبسان الكبيرة في خانيونس.

ما لا يقل عن 29 شهيدا وعشرات الجرحى، هي حصيلة مجزرة مدرسة العودة، التي جاءت بعد ساعات قليلة على ارتكاب العدو ست مجازر أخرى في مخيمات الوسطى، مما رفع أعداد الشهداء إلى 60 شهيداً خلال الساعات الماضية غالبيتهم أطفال ونساء.

أطفال غزة، هم هدف العدو الاسرائيلي الاول والاخير في ظل فشله الميداني. ومن هنا يؤكد عضو المكتب السياسي لحماس عزت الرشق، أنّ استهداف الاحتلال المدنيين وكل مظاهر الحياة المدنية، علامات هزيمة وليست مقدمات انتصار. وشدّد على أنّ كل ما يحققه الاحتلال هو مجازر ضد المدنيين، وذلك بعد أكثر من تسعة أشهر من التخبط وعدم تحقيق أيّ انتصار.

بدوره اعتبر المكتب الاعلامي الحكومي أن هذه المجازر تأتي في ظل إسقاط العدو الإسرائيلي للمنظومة الصحية وتدمير وإحراق المستشفيات وإخراجها عن الخدمة، وفي ظل الضغط الهائل على الطواقم الطبية ونقص المستلزمات الصحية والطبية، وإغلاق المعابر أمام سفر الجرحى والمرضى وعدم إدخال الوقود.

بدوره حذر الدفاع المدني والهلال الأحمر الفلسطيني من اقتراب اللحظة التي سيضطران فيها لإعلان عجزهم عن القيام بواجبهم الإنساني داخل قطاع غزة بسبب الحصار الإسرائيلي المتزايد والاستهداف المتعمد للمسعفين

كما أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن طواقمه غير قادرة على تلبية عشرات نداءات الاستغاثة، في غزة، لخطورة وكثافة القصف الإسرائيلي، مضيفاً أنّ الأنباء الميدانية الواردة من محافظة غزة تفيد بأن أوضاع السكان مأساوية للغاية، في ظل مواصلة الاحتلال استهداف المربعات السكنية، وتهجير المواطنين من أماكن سكنهم، ومراكز الإيواء.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen