اليمن

تعليقا منها على خطاب قائد الثورة الذي ألقاه أمس الأول، بمناسبة العام الهجري الجديد وتفاعلا لما ورد في الخطاب ومضامينه اعربت مختلف الفعاليات الرسمية والشعبية والمكونات السياسية والهيئات عن مباركتها وتأييدها المطلق لما جاء في الكلمة حيث ثمنت هيئة رئاسة مجلس النواب في اجتماعها ، برئاسة رئيس المجلس رئيس الهيئة يحيى الراعي، مواقف قائد الثورة والقيادة السياسية وحرصهما على حماية مصالح ومقدرات الشعب اليمني، والتصدي لكافة المؤامرات السياسية والاقتصادية التي تحاك ضد الشعب اليمني للتضييق عليه وزيادة معاناته بسبب مواقفه الداعمة والمساندة للقضية الفلسطينية.
الى ذلك باركت حكومة تصريف الأعمال – برئاسة الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور – الخطاب التاريخي للسيد القائد معربة في بيان لها تأييدها المطلق لقائد الثورة في أي خيارات يتخذها دفاعا عن حقوق الشعب اليمني الذي عانى وما يزال يعاني كثيرا جراء أكثر من تسع سنوات من العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي وتداعياته في مختلف الجوانب الاقتصادية والمعيشية وكذا كل ما يراه من خطوات للتصدي للمؤامرات على اليمن.
كما عبرت الحكومة عن تأييدها للرؤية والخطوات العملية المتخذة التي تحدث عنها السيد القائد في خطابه بشأن التغييرات الجذرية والإصلاحات الشاملة لمؤسسات الدولة

من جانبه بارك مجلس الشورى ما تضمنه خطاب قائد الثورة، بمناسبة حلول العام الهجري الجديد محذرا في بيان صادر عنه، النظام السعودي من مغبة ارتكاب أي حماقة أو مواصلة تضييق الخناق على الشعب اليمني، وأن يأخذ ما جاء في خطاب قائد الثورة سيد القول والفعل على محمل الجد.
وبارك مجلس القضاء الأعلى، الخطوات والمسارات التي جاءت في خطاب السيد القائد عبدالملك الحوثي مبديا التأييد الكامل للمسارات التي من شأنها تصحيح الوضع في مؤسسات الدولة، ومعالجة الاختلالات القائمة فيها، ومن ضمنها مؤسسة القضاء .
إلى ذلك باركت أحزاب اللقاء المشترك، مضامين خطاب السيد القائد ونصح بيان الأحزاب السعودية بأخذ تحذير قائد الثورة على محمل الجد .. مضيفاً ” على النظام السعودي أن يراجع ما هو عليه وما يراد منه أن يتورط فيه وعليه أن يحسب ذلك بحساب الربح والخسارة ويتعلم أنه الخاسر الأكبر وأن قواعد الاشتباك في حال تورطه لن يكون كما في السنوات الماضية، والأمريكي العاجز عن حماية قطعه الحربية وحاملات طائراته في البحر، أعجز عن تقديم الحماية له”.