إعلام العدو: الهدهد يظهر بدقة مواقع حساسة ويدل على قدرة حزب الله الاستخباراتية
في تعليق من الاعلام العبري على فيديو الحلقة الثانية من الهدهد، أشار إلى أن الفيديو تضمن تصويرًا دقيقًا لستة مواقع حساسة في الشمال المحتل، مؤكدا أنه يدل على القدرة الاستخباراتية العالية لحزب الله.
بعد شمال حيفا عاد طائر الهدهد في حلقته الثانية بمشاهد الجولان السوري المحتل.. مشاهد رسمت بما تحمله من غموض قواعد ردع جديدة للعدو الاسرائيلي.. فهذه هي قواعد الاستخبارات والمقار القيادية والمعسكرات التابعة لجيش العدو في الجولان السوري المحتل والتي عرض الهدهد صورها وتفاصيلها بدقة عالية..مشاهد استطلاع جوي شكلت صدمة لكيان العدو وقادته الذين لا يزالوا عاجزين عن استيعاب الحلقة الاولى من سلسلة الهدهد.. لتأتي الحلقة الثانية بمثابة الضربة القاسمة للكيان المتخبط..
التخبط الاسرائيلي ظهر من خلال ردود فعل إعلام العدو على فيديو الهدهد والذي أكد أن الفيديو تضمن تصويرًا دقيقًا لمواقع حساسة تُسمى عيون الدولة في الشمال. قائلا ان هذه المشاهد صورت في الوقت الذي يصرح به المتحدث باسم الجيش على أنه إنذار كاذب.
وبحسب المراسل العسكري لصحيفة ماكور ريشون العبرية نوعام أمير: فأن الفيديو الذي نشره حزب الله يدل على القدرات الاستخباراتية التي يمتلكها الحز، حيث لا يقتصر الأمر على رؤية الكيان من الأعلى والتصوير والتحليل فحسب، بل هناك أيضًا معلومات استخباراتية عن المناطق التي ينتشر فيها الجيش الإسرائيلي، وهذا ما يفسر كيف تمكن السيد نصر الله من ضرب المناطق التي يتجمع فيها الجنود وإحداث إصابات.
ويضيف نوعام أمير: تسعة أشهر تتسلل فيها الطائرات إلى الكيان وخلال هذه الفترة كان السيد نصر الله يجمع المعلومات الاستخبارية ببساطة، وهو الآن يستخدمها لردع صنّاع القرار وفق تعبيره.. اعتراف يؤكد أن هذه المشاهد من شأنه أن تردع قادة الكيان الذين يواصلون سياسة التهديد والتهويل بشن حرب موسعة على لبنان.
وبحسب إذاعة جيش الاحتلال فإنه ومن خلال هذه المشاهد يمكنك رؤية الدبابات وخيام الجنود والمركبات العسكرية. في إشارة منها الى دقة التسجيل. هذا ورجح إعلام العدو أن تكون هذه المشاهد مصورة قبل شهرين، نظرا للثلوج القليلة التي ظهرت على جبال الجولان.
وبانتظار الحلقة الثالثة من السلسلة التي ستتضمن مشاهد من صفد وطبريا، وأمام القدرات الاستخباراتية العالية التي يظهرها حزب الله من خلال الهدهد، يتساءل إعلام العدو: كم عدد طائرات الF-35 الإضافية التي يتعين علينا شراؤها حتى نتمكن من إيقاف طائرات حزب الله؟ تساؤل يؤكد العجز الاسرائيلي عن رصد وإيقاف أسراب المسيرات القادمة من لبنان.