أهالي غزة: ضحايا نقص الأكسجين والمجاعة
إثر توقف محطة الأكسجين الوحيدة، أعلن مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس وفاة مريضين، وسط تحذيرات من وفاة المزيد من المرضى والمصابين، ومناشدات يطلقها اهالي المرضى للسفر خارج القطاع، دون استجابة من الاحتلال الذي يحكم قبضته على المعابر.
في غرف العناية المركزة وقسم الحضانة، يرزح اطفال غزة تحت وطأة نقص الأكسجين، وهي الخدمة الموجودة في قلة قليلة من المستفيات، والتي اذا توقفت، فالموت حتمي.
واعلن مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة وفاة مريضين، إثر توقف محطة الأوكسجين الوحيدة، بسبب نفاذ الوقود المشغل للمولد الكهربائي في المستشفى، وسط تحذيرات من وفاة المزيد من المرضى والمصابين.
ازمة الوقود المنتشرة في غزة ادت الى توقف الاوكيسجين ما يعني شهادة اعدام فورية للاطفال وسط مناشدات الاهالي للسفر خارج القطاع.
وفي شمال القطاع لا يختلف الوضع حيث يهدد انقطاع التيار الكهربائي المستمر في مستشف مستشفى كمال عدوان، في بيت لاهيا شمال قطاع غزة يهدد حياة عشرات الأطفال لخطر الموت.
في حين يناشد القيّمون على المستشفى، المنظمات الدولية والأممية، القيام بواجباتها، بادخال الوقود الى مناطق شمال قطاع غزّة، لانقاذ ما تبقّى من المنظومة الصحّية، وبالتالي حماية عشرات الأطفال من خطر الموت، نتيجة انقطاع التيّار الكهربائي، فضلاً عن الوفيات الحاصلة بسبب سوء التغذية، وانتشار المجاعة شمال القطاع.
ستة وعشرون شهيدا قضوا جراء سوء التغذية هذه في شمالي قطاع غزة، خلال الأشهر الماضية، بينهم 6 أطفال قضوا في الشهر الأخير حسبما اشار مدير مستشفى كمال عدزان الذي اكد أنّه تمّ حصر 400 طفل، يعانون مضاعفات سوء التغذية في شمال القطاع منهم 6 أطفال يخضعون حاليا للمتابعة المكثفة، وهناك أعداد أخرى تنتظر الفحص السريع والمخبري حتى يتم متابعتهم.