بعد تسعة اشهر من القتال: المقاومة تجدد بنيتها العسكرية والبشرية
بكلمات تنبض قوة ويقين، جاء خطاب الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة الثامن والعشرين في معركة طوفان الأقصى، ليحمل رسائل واضحة عن قدرة مقاتلي القسام على القتال والمواجهة فضلا عن امكانياتها البشرية والعسكرية
مليئا بالعزة والقوة والقدرة اتسم خطاب الثامن والعشرين للمتحدث العسكري باسم كتائب القسام ابو عبيدة.. خطاب كان بمثابة الاعلان عن استمرار المعركة بشدة وبأس، ودحض لكل مزاعم العدو الصهيوني في غزة
وإلى جانب رسائل القوة بين ابو عبيدة قدرة المقاومة على تجديد دمائها وترتيب صفوفها وإعادة إنتاج ذخائرها على صعيد الأسلحة والعتاد والبنية التحية في اشارة الى أن قدرتها على ملء الخزان من القادة والجنود والذخائر أعلى بكثير من قدرة العدو على استهدافها.
الرسالة الاقوى بالصوت والصورة كانت اولا واخيرا لخيار المقاومة بكل الوسائل، وتكذيبا لرواية العدو التي تتحدث عن اضعاف قدرات المقاومة ، فالظهور وحده دلالة رمزية على أن حماس باقية وقوية ، وخطاب ابو عبيدة يؤكد ان انفجار السابع من اوكتوبر لن يخمد الا بالنصر وخسارة العدو الصهيوني.