السيد القائد يرسخ معادلة الرد بالمثل: البنوك بالبنوك والمطار بالمطار والموانئ بالميناء
سنرد بالمثل، معادلة واضحة وحاسمة حددها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في خطاب وضع قواعد جديدة للحرب مع السعودية في حال واصلت التصعيد اقتصاديا او عسكريا.. وإذا ما تورط النظام السعودي من جديد فسنقابل كل شيء بمثله، البنوك بالبنوك ومطار الرياض بمطار صنعاء والموانئ بالميناء.
رسائل تحذيرية وجهها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي للنظام السعودي، لوح فيها باغلاق مطارات وبنوك وموانئ السعودية في حال مضت بحربها الاقتصادية على اليمن. رسائل تؤكد جهوزية صنعاء التامة لكل السيناريوهات ولأي خيارات.
ففي خطاب وصف بالتاريخي، حمل السيد الحوثي توعد وتحذير هو الأقوى من نوعه منذ اندلاع العدوان على اليمن، حيث ضوع قواعد جديدة للحرب مع السعودي، رسخ فيها معادلة الرد بالمثل ليؤكد من خلال هذا التحذير ان الرد اليمني سيكون قاسيا إذا لم تتراجع الرياض عبر أدواتها عن حربها الاقتصادية ضد الشعب اليمني حيث بدأت بنقل البنوك واستكملت بتعطيل مطار صنعاء وإيقاف الرحلات.
تحذير تؤكد صنعاء من خلاله أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الحصار الاقتصادي وحرب التجويع المفروضة على الشعب اليمني.. حرب لن تستثني الاقتصاد السعودي ومخزونه النفطي الذي لن يكون بمنأى من الضربات اليمنية.
معادلة تفتح فصلاً جديدًا من فصول المواجهة مع الرياض.. فإذا ما استمرت في الرضوخ للضغوط الامريكية خدمة لكيان العدو، فإن صنعاء على مستوى عال من الجاهزية والاندفاع التام، نحو مباشرة الخيارات اللازمة لردع المؤامرات السعوديّة الأمريكية.
وأمام التصعيد اليمني المرتقب، على النظام السعودي أن يدرك جيدا أن الولايات المتحدة الامريكية التي يعول عليها ستكون عاجزة عن حمايته، وسميا بعد فشلها في حماية حاملة طائراتها، التي تحولت مهمتها في البحر من الهجوم إلى الهروب.
وبالمحصلة فإن كل تلك الاوراق التي استخدمتها دول العدوان في محاولة منها لثني اليمن عن نصرة غزة، باتت محروقة.. حيث تحولت الى سلاح جديد بيد القوات المسلحة ستستخدمه عند الضرورة.. خاصة مع تحديدها بنك أهداف داخل السعودية، نشرتها عبر فيديو للاعلام الحربي اليمني أظهر احداثيات مطارات الملك خالد الدولي بالرياض والملك فهد الدولي بالدمام والملك عبد العزيز الدولي في جدة. في إشارة على جهوزية القوات المسلحة لتنفيذ تهديدات السيد الحوثي لحظة إصدارها.
إذا هو الإنذار الأخير للنظام السعودي، فالوقت ينفد أمامه إذا لم يتدارك الموقف بأسرع وقت ويتراجع عن حربه ضد اليمن.. وإلا فما ضربة بقيق وخرص إلا جزء بسيط بالنسبة للرد القادم.