مجزرة جديدة في النصيرات.. 16 شهيدًا بقصف الاحتلال مدرسة تؤوي نازحين
الاحتلال يكثف من قصفه الوحشي على مناطق وسط قطاع غزة.. ياتي ذلك بعد ليلة دامية ارتكبها العدو ضد نازحين في مدرسة ايواء بمخيم النصيرات سقط على اثرها ستة عشر شهيدا وأكثر من خمسين جريحا في إطار الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة.
لم يكتف جيش الاحتلال بالمجزرة المروعة الجديدة التي ارتكبها في مدرسة إيواء بمخيم النصيرات والتي راح ضحيتها 16 شهيدا وأكثر من 50 جريحا ليعاود تكثيف غاراته وقصفه المدفعي على انحاء متفرقة من القطاع
ففي الساعات الماضية تصاعد حدة القصف المدفعي شراسة حيث نتج عنه استشهاد 6 وجرح آخرين بينهم نساء وأطفال استهدف منزلا في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وشن طيران الاحتلال غارة على مواقع في شمال مخيم النصيرات، بعد المجزرة التي ارتكبها في النصيرات في حين قال الدفاع المدني في غزة إن طواقمه انتشلت جثامين 3 شهداء قضوا إثر قصف شنّه الاحتلال الإسرائيلي على منزل في حي الميناء غربي مدينة غزة.
كذلك أعلن الدفاع المدني استشهاد 3 فلسطينيين وإصابة 15 آخرين بقصف طائرة إسرائيلية لمنزل شمالي مدينة غزة.
وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجار عنيف نتيجة استهداف المنزل، مصحوبا بسحابة دخان كبيرة.
من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن طيران الاحتلال دمر مبنى بريد خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعد قصفه بعدة صواريخ على نحو أسفر عن إصابة 3 فلسطينيين، واشتعال النيران بعدد من خيام النازحين كما ونفذ سلسلة غارات على مدينة غزة منذ الصباح.
وامام هذا المشهد الدامي اشار المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له إن الاحتلال ارتكب المجزرة رقم 43 في مخيم النصيرات بعدما قصف مدرسة “الجاعوني” والتي يتواجد فيها قرابة 7,000 نازح بالطائرات المقاتلة.
وذكر أن الاحتلال قصف منذ بدء حرب الإبادة أكثر من 17 مدرسة ومركزاً للنزوح والإيواء داخل مخيم النصيرات للاجئين.
وقال: لا يوجد في المحافظة الوسطى سوى مستشفيين اثنين فقط (الأقصى والعودة)، والمستشفيين غير قادرين على تقديم الخدمة الصحية والطبية نتيجة الاكتظاظ الكبير والإصابات الكثيرة التي تصل إليهما على مدار الشهور الماضية.
وأدان ارتكاب الاحتلال “الإسرائيلي” لهذه الجرائم والمجازر المتواصلة ضد المدنيين والأطفال والنساء، ونطالب كل دول العالم بإدانة هذه الجرائم والمجازر محملا الاحتلال “الإسرائيلي” والإدارة الأمريكية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة ارتكاب المجازر ضد المدنيين في قطاع غزة.