المقاومة تمسك بزمام الميدان: قدرة على التحكم والتأقلم
في ميدان غزة تواصل فصائل المقاومة عملياتها النوعية منفذة إغارة نوعية على مقر قيادة عمليات لجيش الاحتلال في رفح، وتوقع الجنود الإسرائيليين بين قتيلٍ وجريح، وتتابع عملياتها في محاور قتال أخرى.
حسابات المقاومة أربكت العدو الإسرائيلي وحرمته من تحقيق أي هدف من أهدافه، لم تعطه فرصة في التموضع في أي نقطة أو بقعة من دون استهداف آلياته وجنوده.. هذا هو الواقع الميداني في قطاع غزة يختصره الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة عاكسا مازق العدو وما ينتظره من هزيمة محقققة على ايدي المقاومة.
ما تحدث عنه أبو حمزة في تصريح له عن ان المقاومة تخوض أعقد أنواع القتال وأصعبها وانها أعدت لها عدتها التي تتلاءم مع قدراتها وإمكاناتها ينعكس من خلال البلاغات العسكرية لفصائل المقاومة وآخرها ما كشفت عنه كتائب القسام من عملية نوعية تعكس قدرتها العالية وثباتها وتكتيكاتها القتالية.
كتائب القسام أعلنت ان عددٍ كبير من مجاهديها تمكنوا من تنفيذ عملية إغارة على مقر قيادة عمليات جيش الاحتلال، جنوبي شرقي حي تل السلطان في مدينة رفح، جنوبي القطاع، مشيرة الى أنها نفذت عمليتها عبر استخدام قذائف ضد التحصينات والقذائف المضادة للأفراد وعمليات القنص والأسلحة الرشاشة، مؤكدةً وقوع عددٍ من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح.
كما وأعلنت الكتائب استهداف دبابة إسرائيلية من نوع ميركافا 4 بقذيفة الياسين 105 محلية الصنع، وسط شارع بغداد في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
بدورها نشرت سرايا القدس مشاهد توثق إغارة مجاهديها على قوة إسرائيلية من المسافة صفر داخل أحد المنازل في حي الشجاعية.
وفي عملية مشتركة، استهدفت سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى مقر قيادة عمليات جيش الاحتلال في ناحل عوز برشقة صاروخية.
وفيما تتابع فصائل المقاومة عملياتها في محاور اخرى، يتأكد من الواقع الميداني وبعد أكثر من ثمانية أشهر من القتال المتواصل ان الانتصار على العدو قادم ومؤشراته ملموس، وتتعاظم يوماً بعد يوم في كل مواجهة حدثت، وهو ما اكد عليه الناطق باسم سرايا القدس أبو حمزة موجها رسالة للعدو مفادها ان لا تستهين بقدرات المقاومة فقادم الأيام هو القول الفصل بينها وبينه.