كيان العدو

جيش الاحتلال يواجه كل يوم تهديداً متزايداً من الألغام والعبوات الناسفة التي أصبحت أكثر تعقيداً، هكذا تلخص الأوساط الصهيونية الوضع في الضفة الغربية وماذا يخاف العدو الذي يهاب انفجار الضفة واشتعالها.

ولأن الضفة لطالما كانت خزان المقاومة وتشكل رديفا لجبهة غزة المشتعلة يصعد العدو هجمته وعدوانه عليها في محاولة فاشلة للجم عمليات المقاومة والحد منها.

وفي امتداد للعدوان الصهيوني على الضفة، استشهد عدد من الفلسطينيين واصيب آخرون جراء عدوان الاحتلال المتواصل على المدينة.

وفي التفاصيل، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الجمعة، مدينة جنين، وحاصرت منزلاً في حرش السعادة غرب المدينة، وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة بعدد من الآليات العسكرية، من شارعي حيفا والناصرة وحاصرت منزل المواطن أحمد مروان جمعة الغول في حرش السعادة وقصفته بصاروخ أنيرجا وأطلقت صوبه الرصاص، وطالب بمكبرات الصوت أحد الشبان بتسليم نفسه.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية بوصول جثامين عدد من الشهداء إلى المستشفى، وإصابة آخرين بجروح خطيرة، إثر قصف الاحتلال لمجموعة من الشبان قرب دوار العودة في مخيم جنين.

وأكدت سرايا القدس - كتيبة جنين، مواصلة مجاهديها استهداف قوات الاحتلال بعدد من العبوات في محيط المنزل المحاصر بمدينة جنين.

وفي السياق، أكدت كتائب شهداء الأقصى جنين، أن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المحاصرة لمنزل في حرش السعادة.

كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة قلقيلية بعدة آليات، وانتشرت في عدة أحياء وشوارع، وداهمت عدة منازل،  وأكدت مصادر اندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ولم يبلغ عن إصابات، مشيرة إلى أنّ قوة خاصة من جيش الاحتلال اعتقلت شاب من داخل حي كفر سابا بمدينة قلقيلية.

كذلك اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس بعدد من الآليات العسكرية، وداهمت أحياء رأس العين، والضاحية، وخلة العامود، وحارة الياسمينة داخل البلدة القديمة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.