السيد القائد مفنداً حجم العمليات البحرية: نتطور رغماً عن الأميركي
قوة اليمن وحجم عملياتها المتصاعدة نصرة لغزة بات محور النقاشات الاميركية العسكرية منها والاعلامية.. نصرة بعمليات اثبتت تقدما غير مسبوق للقوات المسلحة مقابل تراجع مؤكد للبحرية الاميركية كما الاسرائيلية، اما التحذير اليمني فبيبقى موجها الى الدول التي تحاول واشنطن توريطها في هذه الحرب لمساندة العدو الصهيوني.
باقدام ثابتة تمضي اليمن نصرة لغزة المظلومة والمحاصرة، وعليه فمعركتها المحقة تزداد زخما في الكم والنوع وتسجل هذا الأسبوع وحده 12 عملية في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد، نُفّذت بـ20 صاروخاً باليستياً ومجنّحاً وطائرة مُسيّرة وزورقاً على طول مسرح العمليات البحرية تم خلالها استهداف ست سفن، ليصل إجمالي عدد السفن المستهدفة، منذ بداية عمليات الإسناد، إلى 162، ما يدلل على تطور ملحوظ وغير متوقع
الموقف الثابت من نصرة فلسطين جعل العالم يصطف في معسكرين، أما الى جانب فلسطين او الى جانب العدو الصهيوني ومن هنا جاء تحذير قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي
لدول لم يسمّها من مغبة التماهي مع الجانب الأميركي في أيّ عدوان على صنعاء، متحدثا عن رصد انطلاق طائرات أميركية معادية من قواعدها واصفا اياه بالعار
وسبق لصنعاء أن حذّرت الرياض مراراً على لسان الحوثي من التورّط في أيّ أعمال عدوانية ضدّها كما توعّد رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط، الولايات المتحدة والسعودية بخيارات مناسبة لمواجهة التصعيد الاقتصادي الذي يستهدف القطاع المصرفي وقطاع الطيران ومنع صرف المرتّبات، ناصحاً النظام السعودي بأن لا يستجيب للضغوط الأميركية لتضييق الخناق على الشعب اليمني، داعياً إيّاه إلى المضيّ قدماً في تحقيق السلام لتكون اليمن ومع كل خطوة عسكرية ضد الاعداء حاضرة للنصح كما للسلام مع مبادئ ثابت لا تغيرها ظروف ولا ازمنة.