04 تموز , 2024

من 10 صفحات.. وثيقة صهيونية تكشف مخطط تل أبيب لتهجير سكان غزة

كشفت وثيقة مسربة من وزارة الاستخبارات الصهيونية عن مخطط من ثلاث مراحل لتهجير سكان قطاع غزة الى مصر قسرا. وتركز الوثيقة على الترويج لحملة دعائية عامة لتبرير التهجير انسانيا، وأن الهدف من هذه الخطوة هو تجنيب المدنيين المزيد من القتل.

منذ اليوم الأول للعدوان الصهيوني على غزة، وكان الهدف من تلك الحرب أكبر بكثير من المعلن عنها، والمتمثلة بإستعادة الاسرى لدى المقاومة الفلسطينية، ووسط جرائم الابادة الجماعية الاسرائيلية كشف عن وثيقة مسربة من وزارة الاستخبارات الصهيونية الموساد، مفادها مخطط کیان الاحتلال لتهجير سكان قطاع غزة قسرا إلى سيناء مصر.

الوثيقة المؤلفة من عشر صفحات تحدد عملية من ثلاث مراحل لتحقيق التهجير، وهي 'إنشاء مدن خيام في سيناء، فتح ممر إنساني، وبناء مدن في شمال سيناء وعدم السماح للسكان بالعودة إلى النشاط أو الإقامة بالقرب من الحدود الإسرائيلية' في نهاية الحرب. وتوصي الوثيقة بوجوب تسخير الولايات المتحدة واليونان وإسبانيا وكندا، اضافة الى دول عربية تسميها، لتنفيذ هذه الخطوة.

الوثيقة الصهيونية تركزعلى الترويج لحملة دعائية عامة لتبرير التهجير انسانيا بحيث لا تتشوه سمعة الكيان المحتل، مبررها ان التهجير هدفها تجنيب المدنيين القتل بسبب الحرب.

وتوصي  بشكل لا لبس فيه وصراحة بتنفيذ عملية نقل المدنيين من غزة باعتبارها النتيجة المرجوة من الحرب.

وبحسب الوثيقة المسربة، سيكون على مصر الاتزام بما اسمته موجب القانون الدولي بالسماح بمرور السكان، وأن الولايات المتحدة يمكن أن تساهم في هذه الخطوة من خلال ممارسة 'الضغط على مصر وتركيا وقطر والسعودية فيما تساهم الإمارات في المبادرة سواء بالموارد أو باستقبال النازحين بحسب الخطة.

وتقترح الوثيقة إطلاق حملة موجهة إلى العالم العربي مثل السعودية والمغرب وليبيا وتونس. وتقدم بديلين آخرين فيما يتعلق بمواطني غزة في اليوم التالي للحرب، الأول هو استيراد حكم السلطة الفلسطينية إلى غزة، والثاني هو تنمية حكم عربي محلي آخر كبديل لحماس.

هو مخطط واضح، لم يكن بحاجة لوثيقة مسربة لكشف زيف ادعاءات العدو الصهيوني، بشنه حربا على القطاع لاستعادة اسراه والقضاء على حماس، مخطط ليس مقتصرا على غزة فقط، وفهو لالتوازي يسعى لتهجير سكان الضفة الغربية ايضا، ولكنه عبثا يحاول، فالفلسطيني لن يترك أي فرصة للعدو بالسيطرة على كامل فلسطين وسيبقى يقاوم ويستشهد لأخر رمق حى تحرير كامل التراب الفلسطيني.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen