حماس تبدي مرونة مستمرة: تعاملنا بإيجابية مع المداولات الجارية بشأن وقف إطلاق النار
مرونة مستمرة تبديها حركة حماس في المفاوضات بثوابت اساسية لا تراجع عنها، واعلنت الحركة أن رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية، أجرى اتصالات مع الوسطاء في قطر ومصر بهدف التوصل إلى اتفاق وتؤكد تعاملها بإيجابية مع فحوى المداولات الجارية، ونتنياهو يعقد اليوم جلسة لمناقشة مقترحات الحركة.
لم تتوقف حركة حماس عن ابداء مرونتها في اي مقترح يقضي الى وقف اطلاق النار، فعلى عكس ما يتهمها العدو بالعرقلة، تبدي الحركة ايجابية ولكن ليس على حساب كرامة ومصالح شعبها، فللمقاومة ثوابت وطنية لا تراجع عنها.
وقد اعلنت حماس إجراء رئيس مكتبها السياسي اتصالات مع الوسطاء في قطر ومصر، واكدت تعاملها بإيجابية مع فحوى المداولات الجارية بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب على قطاع غزة.
وفي بيان لها أكدت الحركة، أنّها تعاملت بروح إيجابية مع فحوى المداولات الجارية، مشيرةً إلى أنّ هنية تواصل أيضاً مع المسؤولين في تركيا بشأن التطورات الأخيرة.
ومن جهته قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، إن الحركة تبادلت بعض الأفكار مع الوسطاء في إطار السعي لوقف الحرب وتحقيق انسحاب شامل من قطاع غزة.
في سياق متصل، يقول مصدر في مكتب رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو إنه سيعقد مساء الخميس اجتماعا لمجلس الوزراء الأمني لبحث مقترحات حركة حماس بخصوص اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في غزة مضيفا أن نتنياهو سيجري قبل الاجتماع مشاورات مع فريقه لمفاوضات وقف إطلاق النار.
كما أعلن جهاز الموساد الصهيوني أنّ قطر ومصر أرسلتا رد حماس على المقترح لوقف الحرب وإبرام صفقة تبادل أسرى.
وعن مسؤولين صهاينة نقل موقع أكسيوس الأميركي عن مسؤولين صهاينة قولهما إنّ رد الحركة كان بنّاءً، ويفتح الباب لإجراء مفاوضات أكثر تفصيلاً من شأنها أن تؤدي إلى اتفاق فيما أكد ايضا مسؤولون أمنيون صهاينة أنّ الرد الذي قدّمته حماس هو أفضل اقتراح تم تقديمه حتى الآن، واصفةً إياه بالأساس للمضي قدماً، وفقاً لما نقلته وسائل إعلام العدو..
وعلى وقع هذه التطورات، حذّرت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة، الحكومة الصهيونية، من عرقلة صفقة التبادل مجدداً، متوجّهة إلى نتنياهو بالقول: في حال لم تقبل الصفقة مع حماس، فإن الملايين سيخرجون إلى الشوارع.
يُذكر أنّ أكسيوس أورد سابقاً أنّ الإدارة الأميركية قدّمت صياغةً جديدةً في بعض أجزاء صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بهدف سدّ الفجوات الباقية والتوصل إلى اتفاق حيث جاء ذلك بعد تسليم المقاومة الفلسطينية، في يونيو الماضي، ردّها على المقترح الأولي، حيث قدّمت بعض الملاحظات عليه، وأضافت تعديلات تُراعي شروطها.