نازحو خانيونس يفترشون الطرق.. والمنظمات الدولية تحذر
افترشت عائلات فلسطينية الطرق في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة عقب إنذار جيش الاحتلال الصهيوني بإخلاء المناطق الشرقية لاعتزامه تنفيذ عملية عسكرية هناك، والمنظمات الدولية تحذر من الوضع الكارثي الذي يرزح تحت وطأته النازحون مؤكدة ان لا مكان آمن في القطاع.
وسط الدمار الهائل الذي أحدثه الاحتلال في مناطق قطاع غزة، تفترش عائلات فلسطينية الطرق.
ففي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة كان المشهد عقب إنذار جيش الاحتلال الصهيوني بإخلاء المناطق الشرقية لاعتزامه تنفيذ عملية هناك.
هذا هو حال الفلسطينيين، تركوا منازلهم ومراكز الإيواء وسط ظروف صعبة للغاية بلا طعام ولا مياه ولا أمتعة، وكل ذلك على وقع انفجارات الغارات والقذائف.
وشهدت المناطق التي أنذرها جيش الاحتلال بالإخلاء حركة نزوح واسعة، حيث اتجه غالبية النازحين لمنطقة المواصي غرب مدينة خان يونس، والمكتظة أصلا بالنازحين.
ومن جانبها وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا قالت إنه بعد أسابيع فقط من إجبار الناس على العودة إلى خانيونس المدمرة أصدرت سلطات الاحتلال أوامر إخلاء جديدة للمنطقة.
وفي السياق علقت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، على أوامر الإخلاء في خانيونس ومستشفى غزة الأوروبي، مشيرةً إلى أنه لا يوجد مكان آمن في غزة.
وفي بيان لها قالت اللجنة الدولية انه ومنذ أكتوبر 2023، فرَّ العديد من المدنيين من شمال غزة إلى الجنوب، وخلال الليل من 1 إلى 2 يوليو ، حزموا خيامهم المؤقتة والممتلكات القليلة التي يمكنهم حملها وفروا مرة أخرى حتى باتوا بلا مأوى ولا يمتلكون أدنى مقومات الحياة مضيفة إنها ستنقل فريقها ومرضاها إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في رفح-المواصي، وبمجرد أن تسمح الظروف، سيعود الطاقم إلى مستشفى غزة الأوروبي لاستئناف العمل.
بالمحصلة، كل هذه التضييقات على المدنيين الفلسطينيين هي سياسة الاحتلال منذ السابع من اكتوبر حيث يحاول قطع كل سبل الحياة في محاولة لتهجير اكبر عدد من الفلسطينيين.