العدو يغتال 4 شبان في مخيم نور شمس وفصائل المقاومة: ردنا سيكون مزلزلاً
الإحتلال الإسرائيلي يغتال أربعة مقاومين بقصف على مخيم نور شمس شرقي طولكرم بالضفة الغربية، وفصائل المقاومة تتوعد الاحتلال بالرد المزلزل.
تحت غطاء حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، ترتكب قوات الإحتلال مجزرة مفتوحة ومتواصلة في الضفة الغربية، التي لطالما تؤكد أنها خزان الثورة المتفجر في وجه الإحتلال.
آخر فصول هذه المجزرة تجلى باغتيال العدو أربعة مقاومين فلسطينيين في قصف طائرة للاحتلال مخيم نور شمس الواقع شرقي طولكرم في الضفة الغربية، وهم: الشهيد المجاهد محمد حسن غنام، الشهيد المجاهد محمد ياسر شحادة، الشهيد المجاهد نمر أنور حمارشة، والشهيد المجاهد يزيد الصاعد الشافعي.
ووفق مصادر محلية فأن الاحتلال الإسرائيلي ادّعى أن المقاومين كانوا يحاولون زرع عبوة ناسفة، في مكان قريب من المنطقة التي انفجرت فيها عبوة بناقلة جنود في أثناء اقتحام قوات الاحتلال مخيم نور شمس في طولكرم، قبل يومين، والتي أدّت إلى مقتل أحد جنود الاحتلال وإصابة ضابط.
وزفت سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب شهداء الأقصى في طولكرم المقاومين إلى الشعب الفلسطيني، مؤكّدة أن الاغتيال لن يزيدها إلاّ إصراراً على القتال، وتمسكاً بخيار المقاومة ومشددةً على أنّ ردها سيكون مزلزلاً.
وقالت سرايا القدس - كتيبة طولكرم، إنّ دماء مجاهديها لن تذهب هدراً، متوجهةً للاحتلال بالقول: سنُذيقكم الويلات، فلقد أعددنا لكم نار الجحيم في زقاق المخيم الشاهد على أشلائكم.. وإنّ غداً لناظره قريب.
كما وزفت حركة الجهاد الإسلامي كوكبة جديدة من مجاهديها الأبطال، الذين ارتقوا في عدوان صهيوني غادر بطائرة مسيرة على مخيم نور شمس بمدينة طولكرم. مؤكدة أن طولكرم وجنين ومدن الضفة ستبقى ساحات للفداء والتضحية، تجسد روح المقاومة والتحدي في وجه الاحتلال الغاشم وأعوانه، ومشددة على أن دماء شهدائنا الأبرار لن تزيدنا إلا عزيمة وإصرارًا على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة، حتى تحرير كامل تراب فلسطين.
اذا جريمة العدو هذه لن تبدل أو تغير من عزيمة وثبات الشعب الفلسطيني وهو ما يتجلى من خلال تأكيد صغيره قبل كبيره استعداده لتقديم التضحيات فداءا للوطن.
وبهذا يبقى السؤال كيف لهذا الشعب وبروح كهذه ان يهزم، كيف لهذا الشعب ان يستسلم او ان يرضخ، بل ما على العدو إلا ان ينتظر جيل وراء جيل متمسك بالأرض وبالمقاومة.