اليد العليا اليمنية برا وبحرا تقلق العدو.. والأسلحة تتصدر وسائل الإعلام الأمريكية
على امتداد المسرح العملياتي ترسل القوات المسلحة رسائل استراتيجية ودلالات هامة، يتبيّن من خلالها أن اليد العليا يمنية برا وبحرا، وأسلحة اليمن لا زالت تتصدر وسائل الإعلام الأمريكية التي تؤكد ان زوارق اليمن المسيرة لم يسبق لها مثيل في المواجهات البحرية.
رسائل استراتيجية تبعثها القوات المسلحة عقب كل عملية نوعية.. عمليات تحيطها دلالات هامة يتبين ان اليد العليا في الميدان يمنية.
فعلى امتداد المسرح العملياتي في البحر تثبت القوات المسلحة نجاحها بتحييد السفن والتضييق على ثلاثي الشر أمريكا وفي البر ترسل رسائل إلى العدو بتماسك محور المقاومة يتنفيذها عمليات مشتركة مع المقاومة العراقية.
وبتنفيذ هذه العمليات المشتركة تمضي اليمن في مسار استراتيجي وتصاعدي حيث لها تأثير كبير على الأعداء في إطار المرحلة الرابعة من التصعيد وتشكل نقطة تحول في مسار المعركة، ما يثبت مدى جدية محور المقاومة وقدرته على تحقيق الأهداف التي يضعها من أجل دعم المقاومة الفلسطينية والشعب المحاصر في قطاع غزة.
هذا وتوالي العمليات اليمنية بشكل متسارع وتنفيذ 5 عمليات في اربعة وعشرين ساعة فقط يرسل رسائل هامة بقدرة اليمن على فرض واقع عملياتي ونسق متسارع حيث لا وتيرة تنخفض من البحر الاحمر الى العربي والابيض المتوسط والمحيط الهندي، ومعها لا تنخفض مستوى العمليات التي تستهدف ميناء حيقا وام لرشراش ايلات.
الاقتدار اليمني هذا ان كان بالأنتقال من مرحلة الى اخرى كما والكشف عن أسلحة تجاري كل عملية كان محط تحليل وسائل الإعلام الأمريكية
فبعدما كانت القوات المسلحة اليمنية، قد أزاحت الأحد الماضي، الستار عن زورق طوفان المدمر الذي يتميز بقدرة تدميرية عالية وتكنولوجيا متقدمة، حيث يعد هذا الكشف هو الرابع خلال شهر يونيو المنصرم لسلاح نوعي دخل معركة الإسناد لغزة، ابتدأ من صاروخ فلسطين الباليستي، مروراً بزورق طوفان1، ثم صاروخ حاطم2 الباليستي الفرط صوتي، افادت صحيفة أمريكية عن التطور الهائل الذي تشهده القدرات العسكرية اليمنية، مؤكدة في الوقت ذاته عن قلق واشنطن بشأن الزوارق المسيّرة الجديدة للقوات المسلحة اليمنية.
وقالت صحيفة بيزنز انسايدر الأمريكية، ان زوارق اليمن المسيرة لم يسبق لها مثيل في المواجهات البحرية ما يشكل عامل قلق للعدو.
وبالتالي، هذا النطاق الاستراتيجي للعمليات اليمنية والذي فشلت القوى الغربية في الحد من اتساعه يمثل برهانا عريضا على انتهاء عصر كامل من الهيمنة الأمريكية والغربية على البحار.