كمائن المقاومة تمتد من غزة إلى الضفة: إرباك لحسابات الاحتلال
عملية سرايا القدس بالامس والتي استهدفت آلية نمر للاحتلال الصهيوني في مخيم نور شمس وثقتها السرايا بالمشاهد، ليتبين أن المادة المستخدمة في العبوات الناسفة التي تفجر هذه المركبة هي مادة شديدة التفجر، فالاحتلال يستخدم آلية النمر بديلا للدبابات و المجنزرات كونها صنعت ضد الانفجارات، ما يدلل على سياق طويل من التطور النوعي للعمل المقاوم.
كمائن الموت من غزة الى الضفة، هي عنوان المرحلة والمعركة الجارية مع العدو في كل محاور القتال.
فمع بزوغ فجر أمس استفاق جيش الاحتلال على دوي انفجار مدرعة نمر ومقتل جندي وإصابة آخرين.
كمين أعدّته المقاومة في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم بعد أن قامت القوات الصهيونية باقتحام المخيم بأعداد كبيرة.
هذه المشاهد وثقتها سرايا القدس كتيبة طولكرم، ليتبيّن بحسب خبراء عسكريين أن المادة المستخدمة في العبوات الناسفة التي تفجر مركبة النمر هي مادة شديدة التفجر ، فالاحتلال استخدم النمر بديلا للدبابات و المجنزرات لانها صنعت ضد الانفجارات.
وبعدما ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمشاهد تفجير الآلية وسحبها من قبل قوات الاحتلال، لم يستطيع العدو إخفاء الخبر وسمح بنشر خبر مقتل الجندي بعد ساعات من حدث تفجير الالية.
وضمن سياق التطوير العملياتي للمقاومة في الضفة الغربية وقع الكمين في تناغم ملحوظ بين البطولات النوعية للمقاومة في غزة ومثيلاتها في الضفة الغربية، إلا أن وقع هذه العمليات بالضفة بحسب مصادر مطلعة ربما يزيد إيلاما في رأس الاحتلال، كونها مناطق تعاني من سيطرة الاحتلال في الأساس.
وعلى ضوء عمليات المقاومة، موقع واي نت الصهيوني حذّر من أن الوضع على وشك الغليان والانهيار فيما حذر رئيس مجلس الأمن القومي السابق، مئير بن شابات من أن تنامي المقاومة في جنين ومنطقتها قد يُعيد سيناريو السابع من أكتوبر، من الضفة.
وبالمحصلة فإن الأداء المتميز للمقاومة في الضفة أخذ في التصاعد متجاوزًا الإمكانات الاستخباراتية الصهيونية، ليسجل صفحات جديدة من تاريخ البطولات التي أربكت حسابات الاحتلال.