الخناق يشتد حول رقبة الكيان.. النووي مجددا الى الواجهة
يقف الكيان الاسرائيلي عاجزا امام الواقع الذي سطرته المقاومة، ويواصل تسطيره محور المقاومة، على امتداد الجبهات، وهذا ما يتجسد بهروب الكيان الى استهداف اكبر للمدنيين، وفي تصريحات المسؤولين عنه، بما يعبر عن حقيقة الذهنية التي تدير هذا الكيان
يتخبط كيان الاحتلال الاسرائيلي، في ظل عجزه عن تحقيق اي انجازات وفي ظل استشعاره حجم الخطر الحقيقي الذي يحيط بهن ونيهدد مشروعه الدموي، في ظل الصورة المغايرة التي يفرضها محور المقاومة.
واقع يثبته الميدان، وعدم تمكن الكيان، من العبور الى تحقيق اهدافه، واعادة عقارب الساعة الى الوراء، وهذا ايضا ما يجسده الجنون الاسرائيلي، المستشري في القتل، وفي التصريحات التي تعكس حقيقة الموقف الاسرائيلي،والعقلية التي تدير هذا اليكان الدموي.
في هذا الاطار، نقل موقع "أخبار إسرائيل" العبري عن رئيس مجلس العاملين في شركة صناعة الطيران والفضاء “يائير كاتز” تهدديه باستخدام سلاح يوم القيامة، (في إشارة للسلاح النووي)، حال تعرض كيان الإحتلال لخطر يهدد وجوده.
ووفقاً للموقع العبري فإن هذه الشركة تنتج صواريخ “أريحا” التي لديها المقدرة على حمل رؤوس نووية.
وأضاف “كاتز”:”لدينا سلاح يكسر المعادلة، الأميركيون والبريطانيون والألمان يساعدوننا في الجانب الاستخباراتي ومساعدتهم مهمة، وإذا كان هناك خطر وجودي فلدينا سلاح يوم القيامة”.
وتعتبر شركة صناعة الطيران والفضاء الإسرائيلية من الشركات المسؤولة عن انتاج عدد من الأسلحة التي يستخدمها جيش الاحتلال الإسرائيلي كالطائرات النفاثة والمروحيات العسكرية والطائرات المسيرة إضافة للصواريخ والأقمار الصناعية.
مع الاشارة، الى ان التصنيع الاسرائيلي، هذا الجسر الجوي المفتوح امام الكيان، لم ياسهم الا في تدمير كل ما يمت الى الحياة بصلة في القطاع.