الملحقية الثقافية بالسفارة الأمريكية... بوابة واشنطن لاستهداف القطاع الثفاقي وحربها الناعمة
واصلت الأجهزة الأمنية نشر اعترافات أعضاء شبكة التجسس الأمريكية الإسرائيلية التي تم الكشفت عنها مؤخراً بعد القبض عليها , استهداف الشعب اليمني في كافة الجوانب، وعلى رأسها الجانب الثقافي… الإعلام الأمني كشف جانبا من اعترافاتُ هذه الشبكة .
ضمن سلسلة من الاعترافات لاعضاء شبكات التجسس الامريكية التي تم الكشف عنها مؤخرا والتي طالت مختلف القطاع في اطار عملية مخابراتية دقيقة ناجحة هي الأكبر في تاريخ اليمن فقد كان القطاع الثقافي هو أحد بوابات واشنطن لتنفيذ حربها الناعمة والخبيثة ضد أبناء اليمن، في محاولة منها لترويض المجتمع على تقبل العديد من الشعارات الزائفة والكاذبة
وكشفت الاعترافاتُ كيف استغلت السفارة الأمريكية المِنَحَ الخارجية للاستهداف الثقافي لليمن.
وبينت الاعترافات أن الاستهداف الثقافي الأمريكي لليمن تم خلال عقود من الزمن بواسطة مؤسسات وجهات تابعة لأمريكا، من أبرزها السفارة الأمريكية في اليمن والمخابرات المركزية الأمريكية الـ “سي آي إيه”.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن ما تم كشفه من استهداف ثقافي أمريكي لليمن يوضح حقيقة ما يجري من تحولات ثقافية وأخلاقية سلبية للمجتمعات العربية والإسلامية، ويثبت وقوف المشاريع الأمريكية الإسرائيلية وراء ذلك بشكل كبير