26 حزيران , 2024

معركة الكيان مع القطاع الطبي تكشف تشوهات المجتمعين الغربي والدولي

يواصل الكيان استهداف مظاهر الحياة كافة في القطاع، واحد من الأهداف التي وضعها في دائرة وحشيته.. القطاع الطبي، بكوادره، واطبائه ، وممرضيه.

لا يتوانى كيان الاحتلال  عن استهداف المدنيين والابرياء، واستهداف مظاهر الحياة في قطاع غزة، الأمر تعدى ذلك  بكثير، فهذا الكيان بجيشه، ونهجهه، يثبت نهمه للدم، وعدم وجود أي رادع يمكن أن يلجم تطرفه ودمويته، وهذا يتجسد بالاصرار اعلى اظهار أبشع ما يمثل وأبشع ما يجسد،هو  ومن يرعاه  من الدول الغربية، التي ما عاد بامكانها الحديث عن الديمقراطية، والحريات، والعدالة، هذه الكذوبة التي رصعت بها هيمنتها على هذا  العالم، على حساب ثروات، وخيرات الدول  الفقيرة.
في معادلة الحرب، والعسكر،  لا يحتاج الأمر الى الكثير  من البحث، والتبين،  للاستنتاج بأن الدموية لا يمكن أن تشكّل معيارا، حول مدى قوة الجيش، بل كل ما تنامت الدموية والوحشية، كل ما شكل هذا الامر مؤشرا على مدى  وحشية العدوان وعجزه، وفشله في مواكبة السياق الميداني، وفشله في حسن الاستفادة من كل عناصر القوة، والتدريب والتجهيز، والاسلحة التي تواصل مده بها الولايات المتحدة الاميركية  والدول الغربية، في ظل سكوت العالم عن حجم الارتكابات،  والانتهاكات اللا  انسانية، لهذا العدو بلحق الاطفال والابرياء  والمدنيين.

وفي ظل التصريحات المتاناقضة للولايات المتحدة الاميركية، لا يمكن عدم التوقف مليا عند الرعاية الأميركية المباشرة، لتدمير كل مظاهر الحياة، وهذا ما يكشف عورة النظام الدولي، ويكشف حقيقة المشروع الاميركي الدموي، الذي سقطت معه  اقنعة الحضارة والرقي، والتطور الغربي.

 وهذا ما تجسد في تركيز العدوان على استهداف المستشفيات   والقطاع الصحي  بالقطاع، بما يمنع حتى عن المصابين والمرضى العلاج، ويستهدف  من طوعوا نفسهم في خدمة الانسانية.
وليس آخر الارتكابات استشهاد مدير الإسعاف هاني الجعفراوي بقصف إسرائيلي على عيادة الدرج بمدينة غزة
.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen