الأخطار تحيط بنازحي غزة.. لا مساعدات واستهدافات متكررة
تتقاقم معاناة النازحين بشكل كبير في مدارس الايواء شمال قطاع غزة بسبب الحصار المفروض من قبل قوات الاحتلال، ما يمنع دخول المساعدات الانسانية، وانتشار النفايات والمياه المبتذلة بين خيم النازحين، اضافة الى قلة النظافة، يساهم بدوره في زيادة الاوبئة والأمراض الجلدية والمعدية بين النازحين.
خطار عدة يواجها النازحون في قطاع غزة وسط عمليات قصف مستمر واقتراب خطر المجاعة اكثر فأكثر واتصالات مجهولة المصدر تدعو الفلسطينيين إلى العودة لمنازلهم شمالي القطاع، ما ينذر باستهداف جديد من جيش الاحتلال.
معاناة النازحين تتفاقم بشكل كبير سيما في مدارس الايواء شمال قطاع غزة بسبب الحصار المفروض من قبل قوات الاحتلال، ما يمنع دخول المساعدات الانسانية.
ومع اقتراب دخول العدوان على القطاع شهره العاشر، يتسبب تأخر توزيع المساعدات على النازحين لمدة طويلة، في زيادة سوء التغذية، وخطر انتشار المجاعة في شمال قطاع غزّة.
فانتشار النفايات والمياه المبتذلة بين خيم النازحين، اضافة الى قلة النظافة، يساهم بدوره في زيادة الاوبئة والأمراض الجلدية والمعدية بين النازحين، ولاسيما الأطفال منهم.
ويقول النازحون في مدارس الايواء ان اطفالهم الصغار يصابون بالأمراض من الإسهال إلى الأمراض الجلدية المعدية والنزلات المعوية والكبد الوبائي، والوضع ليس بالسهل، بسبب الأمراض والأوبئة المنتشرة في المكان.
كما وبجهود شاقة، وبعد ساعات طويلة من الانتظار واتباع الوسائل والطرائق التقليدية، يتمكن النازحون في قطاع غزة من الحصول على كميات شحيحة من المياه للاستخدام والشرب، في ظل استمرار الحرب.
هذا الى جانب الاستهدافات المتكررة والمتعمدة من قبل الاحتلال حيث كان قد اكد بالامس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، إنّ الاحتلال يتعمد قصف مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين في قطاع غزة، تحت علم الأمم المتحدة ما يوقع شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.