29 أيار , 2024

ثورة الجامعات تؤتي أكلها: جامعة كوبنهاغن تسحب استثماراتها من مستوطنات الضفة

أعلنت جامعة كوبنهاغن الدانماركية، الثلاثاء، إيقاف الاستثمار في الشركات التي تمتلك نشاطاً تجارياً في الضفة الغربية المحتلة، وسط احتجاجات طلابية تضغط على الجامعة من أجل قطع العلاقات المالية والأكاديمية مع الكيان الصهيوني.

في ظل الثورة التي تشهدها الجامعات تنديدا بتواصل العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ أكثر من ثمانية اشهر، أعلنت جامعة كوبنهاغن الدانماركية إيقاف الاستثمار في الشركات التي تمتلك نشاطاً تجارياً في الضفة الغربية المحتلة، وسط احتجاجات مئات الطلاب في الحرم الجامعي، تعبيراً عن معارضتهم للعدوان الإسرائيلي على غزة.

وبدأت احتجاجات، بقيادة مئات الطلاب في الحرم الجامعي، في أوائل مايو، تعبيراً عن معارضتهم العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

الجامعة، وفي تغريدة عبر منصة "أكس"، لفتت الى أنّها ستعمل على سحب جميع ممتلكاتها، التي تصل قيمتها الإجمالية إلى نحو مليون كورونة دنمركية اي ما يقارب المئة وستة واربعين الف دولار أميركي في "إير بي أن بي" و"بوكينغ.كوم" و"إي دريمز"، اعتباراً من 29 مايو.

وأضافت الجامعة أنّها ستتعاون مع مديري الصناديق لإدارة استثماراتها، وضمان امتثالها لقائمة الأمم المتحدة للشركات، التي لها نشاط تجاري في المستوطنات الإسرائيلية "غير القانونية" في الضفة الغربية.

وتبلغ إيرادات جامعة كوبنهاغن السنوية أكثر من 10 مليارات كورونة، وتستثمر بعضها في سندات وأسهم.

وكان طلاب في جامعة كوبنهاغن أقاموا، مطلع الشهر الحالي، مخيماً طلابياً في حديقة الجامعة تعبيراً عن معارضتهم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبين بقطع العلاقات الأكاديمية بالكيان الصهيوني وسحب الاستثمارات من الشركات التي تعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي هذا الإطار، ذكر موقع تايمز أوف إسرائيل أنّ تقريراً صدر مؤخراً عن وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا أشار إلى انخفاضٍ حاد في استعداد الباحثين الأكاديميين، من بعض الدول الأوروبية، للتعاون مع نظرائهم الإسرائيليين، منذ الـ7 من أكتوبر.

وأشار الموقع إلى أنّه بعد ما يقارب 8 أشهر من دون خطة، تقول وزارة الابتكار والعلوم والتكنولوجيا إنّها ستشكّل لجنة للتعامل مع المقاطعة التي يقودها أكاديميون في الدول الأوروبية.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen