18 كانون الثاني , 2025

مئتا مليار دولار.. تكلفة مواجهة الهجمات اليمنية البحرية عام 2024

كشف تحقيق اجرته مجلة الإيكونوميست البريطانية أن تكاليف مواجهة الهجمات اليمنية البحرية بلغت حوالي مئتي مليار دولار في العام الماضي، مشيرا الى أن أسعار التأمين في البحر الأحمر ارتفعت بمقدار عشرين ضعفا.

تكلفة باهظة دفعتها الولايات المتحدة الامريكية والدول الغربية في إطار الجهود الرامية لمواجهة الهجمات اليمنية في البحر الأحمر.. جهود ومهما كلفته من ثمن إلا أنها باءت بالفشل.. أكثر من عام من المحاولة المستميتة لإيقاف العمليات اليمنية او الحد منها دون جدوى اذ واصلت القوات المسلحة اليمنية تصعيد عملياتها العسكرية وصولا الى المرحلة الخامسة من التصعيد، حتى باتت إحدى أهم الجبهات الضاغطة على كيان العدو، والتي دفعته الى الخضوع والقبول بصفقة تبادل.

ففي تحقيق أجرته مجلة الإيكونوميست البريطانية، أكدت أن القوات المسلحة اليمنية متطورون بشكل مدهش ويستكشفون تكنولوجيا الأسلحة الجديدة، وتكاليف مواجهة هجماتهم البحرية بلغت حوالي 200 مليار دولار في عام 2024.

هذه الكلفة الباهظة تجلت من خلال حركة الملاحة في البحر الاحمر. حيث أظهر التحقيق ان عدد السفن المرتبطة بالولايات المتحدة الأمريكية تراجعت في البحر الأحمر بمقابل ارتفاع  عدد السفن الصينية. مشيرا الى ان الشركات الأمريكية والبريطانية تواجه أقساط تأمين تصل إلى 2٪ من قيمة السفينة.

يضاف الى ذلك انخفاض أحجام الشحن من باب المندب إلى الثلثين فيما تم تغيير الجنسية النهائية للسفن. أما أسعار التأمين في البحر الأحمر فارتفعت بمقدار 20 ضعفا.

وفي نتيجة الهجمات الجوية والبحرية الأمريكية والإسرائيلية وحلفائهم المتكررة على اليمن لم يكن  لها أي تأثير رغم كلفتها الباهظة. في إشارة الى العجز التام امام القوات المسلحة اليمنية التي نجحت بفرض حصار تام على كيان العدو الاسرائيلي وموانئه المحتلة، وبإيصال صواريخها الفرط صوتية الى عاصمة الكيان تل أبيب، لتفرض معادلاتها على الكيان، بأن لا ايقاف لعملياتها ضد العدو الاسرائيلي الى بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.

Add to Home screen
This app can be installed in your home screen