مفاوضات غزة على نار حامية.. وأبو مرزوق معلقا: فرصة كبيرة لنجاحها
جولة مفاوضات مرتقبة بالدوحة، لتتوصل الى وقف لإطلاق النار في غزة، وسط تأكيد القيادي في حماس موسى أبو مرزوق على التعاطي الإيجابي من قبل الحركة بما يتعلق بملف التفاوض، معتبرا ان في جولة المفاوضات في الدوحة، فرصة كبيرة لنجاحها.
في جديد اتفاق وقف النار وتبادل الأسرى في قطاع غزة بين حركة حماس والكيان الصهيوني، أعلن مكتب رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو أن وفد التفاوض سيتوجه إلى الدوحة اليوم الجمعة، من أجل المباحثات، إذ من المقرر أن تحتضن القاهرة خلال أيام، اجتماعا لوضع تصور نهائي للصفقة.
االقرار الصهيوني أتى بعد إدخال تعديلات على المرحلة الأولى من الصفقة، حيث سيتم الإفراج عن عدد من الجنود الصهاينة الأسرى بجانب كبار السن والمرضى لتسيير الاتفاق، وبضغط من الوسطاء الذين طالبوا بعدم تقديم أي مقترحات جديدة، واكتفاء الطرفين بمطالبهم السابقة لإنجاح المفاوضات.
هذا وجدد القيادي في حماس موسى أبو مرزوق التأكيد على التعاطي الايجابي من قبل الحركة بما يتعلق بملف التفاوض، معتبرا ان في جولة المفاوضات في الدوحة، فرصة كبيرة لنجاحها، في وقت اكد الناطق باسم حماس، جهاد طه أنّ "حماس تتعاطى بإيجابية ومنفتحة على معالجة جميع القضايا بما يخدم قضايا الشعب الفلسطيني كافةً، ولن تدخر جهداً لوقف العدوان ومسلسل المجازر والقتل والتشريد، آملا أن يكون هناك اتفاق بشرط تراجع الاحتلال عن شروطه التي وضعها مؤخراً من أجل استمرار العدوان.
التعاطي الايجابي من حماس أكدته مصادر مصرية مشيرة الى ان الحركة لا تمانع في إبرام اتفاق دفعة واحدة، بمعنى الكل مقابل الكل، شريطة إقرار صهيوني بالانسحاب من غزة، وإنهاء الحرب بعد مدى زمني يجري الاتفاق عليه.
ولفتت المصادر إلى أنّ ما يعمل عليه الوسطاء في مصر هو دخول المرحلة الأولى من الاتفاق حيز التنفيذ، اعتقاداً منهم بأن ضربة البداية ستكون هي الأصعب، وأنه فيما بعدها ستتهاوى العقابات وسينتهي الأمر إلى إنهاء الحرب.